لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

طيور الذاكرة المهاجرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 364,642

طيور الذاكرة المهاجرة
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
طيور الذاكرة المهاجرة
تاريخ النشر: 02/12/2024
الناشر: ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أرادت أن تستفزه كأنما ترمي به في أعماق بحرٍ عاصف، فسألته: "أأنت كمثل البحار الذي يترك حبيبةً على كل مرفأ؟" فردّ عليها بصوتٍ حزينٍ كأنه صدى أنين الموج:" لا يا عزيزتي، أنا كمثل سفينة الطائر الهولندي التي كتب عليها أن تبحر إلى الأبد في المحيطات من دون أن تعود لترسو ...من جديد في مرساها، ولا زلت أبحث عن المرسى." صوت داليدا الحزين يصدح في الهواء، وكأنه يعبر عما يجول في خاطرها.
- هل نرقص؟ سألته، فابتسم وأحاط خصرها بيده ليرقصا رقصة شاعرية على ضفاف نهر أرنو، تحت سماء فلورنسا، لحن يجمعهما بزمان ومكان آخرين.
تنهدت بعمق:
- غريب هذا الشعور الذي يتملكني، وكأنني كنت هنا من قبل، المدينة استوطنت قلبي؟
أجابها وهو يضمها إليه بقوة:
- أشعر أن صوت داليدا يربط بيننا بزمان ومكان آخرين.
نظرت إلى النهر، وتذكرت المرة الأولى التي سمعت فيها هذه الأغنية.
شعرت وكأنها تجد نفسها في كلماتها الحزينة. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه الأغنية هي لحن شوقها إلى شيء ما، إلى مكان ما، إلى زمن آخر.

إقرأ المزيد
طيور الذاكرة المهاجرة
طيور الذاكرة المهاجرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 364,642

تاريخ النشر: 02/12/2024
الناشر: ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أرادت أن تستفزه كأنما ترمي به في أعماق بحرٍ عاصف، فسألته: "أأنت كمثل البحار الذي يترك حبيبةً على كل مرفأ؟" فردّ عليها بصوتٍ حزينٍ كأنه صدى أنين الموج:" لا يا عزيزتي، أنا كمثل سفينة الطائر الهولندي التي كتب عليها أن تبحر إلى الأبد في المحيطات من دون أن تعود لترسو ...من جديد في مرساها، ولا زلت أبحث عن المرسى." صوت داليدا الحزين يصدح في الهواء، وكأنه يعبر عما يجول في خاطرها.
- هل نرقص؟ سألته، فابتسم وأحاط خصرها بيده ليرقصا رقصة شاعرية على ضفاف نهر أرنو، تحت سماء فلورنسا، لحن يجمعهما بزمان ومكان آخرين.
تنهدت بعمق:
- غريب هذا الشعور الذي يتملكني، وكأنني كنت هنا من قبل، المدينة استوطنت قلبي؟
أجابها وهو يضمها إليه بقوة:
- أشعر أن صوت داليدا يربط بيننا بزمان ومكان آخرين.
نظرت إلى النهر، وتذكرت المرة الأولى التي سمعت فيها هذه الأغنية.
شعرت وكأنها تجد نفسها في كلماتها الحزينة. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه الأغنية هي لحن شوقها إلى شيء ما، إلى مكان ما، إلى زمن آخر.

إقرأ المزيد
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
طيور الذاكرة المهاجرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 111
مجلدات: 1
ردمك: 9789778777987

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين