التسامح في الإمارات - سيرة جديدة وضاءة للأخوة الإنسانية - شهادات وقصص بطلها الآخر
(0)    
المرتبة: 419,144
تاريخ النشر: 04/11/2024
الناشر: metaverse press
نبذة الناشر:لا غنائيات ونغمات تعلو على سمفونية المحبة والقيم الإنسانية الصدّاحة، أبداً، في دولة الإمارات في صباحات مجتمعها ومساءاته تتردد أناشيد وقصص الشعوب جميعاً، فتروح تأتلق ثم تتناغم وتجدل معاً ضفائر تواصل وتقارب حضاري ممجد للخير لا ينفك، وبينما هو يهتدي برؤى وقيم قادة الإمارات، ويغتني من أخلاق أبنائها المقطورين على ...الانفتاح وتقبل الآخر، ينسج لوامع وفصول رواية أخوة إنسانية مثالية، كفيلة بتبديد عتمات التشدد والتباغض والانغلاق والتخويف والصراعات الناهشة عالمنا والمهددة هياكل بانوراما هوياته.
الي، وأنا أكتب عن الإمارات، أغرف من معين جواهر الرأفة والإحسان والطيبة المتوطنة فيها، فأوشي ديباجاتي بأنوار الخُلق والفعل النبيلين الراسخين والعهيدين فيها، كما أغمّس المداد بأنباض حكايات ومشاهدات ومعايشات لطالما خبرتها عن كتب في هذا البلد المعطاء، الذي أصبح بجدارة، واحة تسامح وثقافة وتطور يختارها ويفضلها مبدعو العالم كافة، كونها عامرة بالعدالة وبألوان التقارب الإنساني، وكذا بالتقدم ضمن حقول العلوم والفكر والإبداع العصرية المتنوعة، إذ تضم الإمارات أبرز الابتكارات والجامعات والمراكز بموازاة أعرق وأشهر المكتبات، وأهم روائع الكتب والأعمال الفنية، والتي تمثل ثقافات البشرية جمعاء إنها سيرة تميز حضاري مشدودة إلى أوتاد الانسجام والإحسان والمنارات الإنسانية، يذكيهما ويحضن معمارها حرص الدولة على تسييج واقع التعايش والألفة بمنظومات تشريعات وقوانين ومشروعات تصون حقوق الجميع وتحفظ كراماتهم وحرياتهم، وتضمن قدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية وعباداتهم وطقوسهم الثقافية والاجتماعية بحرية تامة، ذلك بجانب مواصلتها تدعيم لبنات بيئتها المجتمعية الإيجابية المحفّزة.
أوليست هذي الركائز والتوجهات أساس كل نهضة وازدهار ووثام إنساني؟ ألم تك ذاتها خصال الأمم القوية النجيبة منذ القدم؟ أولم تُشدّ بقواعد ومزايا مطابقة عروش أرفع الحضارات؟ إقرأ المزيد