تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار مسعى
نبذة الناشر:هنا في هذه المجموعة، تنفتح الصقري أكثر على الواقع الذي هو خارجها، لتدخل فيه صوتها الخاص، فبقدر ما ترى شخوصاَ وحوادث وأشياء حولها، بقدر ما تعود إلى ذاتها التي أكدت عليها كثيراً في مجموعاتها السابقة، هذا ديوان يُظهر صوت الشاعرة الإنساني، يجعلها أكثر اتضاحاً من ذي قبل، إنها هنا ليست ...المرأة المنعزلة كما في ديوانها السابق (أعيادي السرية) بل هي الباحثة عن حقائق الوجود، المتأملة في علاقات الأشخاص والأشياء.
تقول في إحدى القصائد: (لا أستطيعُ فكَّ التباسِ علاقتي بهذه الأحجار
التي لنْ تصيرَ، يوماً ما، أزهاراً مَرِحة
لا أستطيعُ فِعْلَ شيءٍ لأجلِ كلِّ هؤلاءِ الموتى
المرضى بالتَّشابُه
لا أستطيع
متَّحدةً مع حدَّةِ المَيَلان
لرنَّةِ الحديقة). إقرأ المزيد