كتاب الردة والفتوح وكتاب الجمل ومسير عائشة وعلي
(0)    
المرتبة: 24,033
تاريخ النشر: 31/05/2024
الناشر: دار ملامح للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لا تعرف شيئًا قليلًا أو كثيرًا عن حياة سيف بن عمر، فإن كل ما تعرفه عنه أنه تميمي أسيدي ضبي برجمي سعدي، كان أصله من الكوفة، وسكن البصرة وتوفي بغداد في خلافة هاورن الرشيد قال عنه الذهبي: «مصنف الفتوح والردة وغير ذلك يروي عن هشام بن عروة وعبد الله بن ...عمر وجابر الجعفي وخلق كثير من المجهولين، كان أخباريًا عارفا، روى عنه جبارة بن الغلس وأبو معمر القطيعي والنضر بن حماد العتكي وجماعة، ومع أن الخطيب البغدادي قد ترجم الواقدي إلا أنه لم يترجم سيفا مع أنه من شرطه، فلعل سمعته السيئة عند المحدثين التي لم تكن أسوأ من سمعة الواقدي قد وقفت حائلا كؤودًا بينه وبين أصحاب التراجم، على الرغم من اعتماد هذه الخلائق التي ذكرنا قسما منهم على كتبه وروايتها أو الاقتباس منها ولعل هذه السمعة هي التي حدت بالطيري أن يسقط من كتابه غالب الأخبار التي تحتوي على الحديث النبوي المروية في كتب سيف، بل كل الأخبار التي تتعلق بجمع القرآن من دون سبب ظاهر.
لقد اعتمد الطبري اعتماداً كبيراً على مؤلفات سيف بن عمر في أخبار الردة وفتوح الشام والعراق ومصر وفارس وما وراء النهر وحوادث الدار ووقعة الجمل وأخبار الخلفاء الراشدين وما جرى في أيامهم من الأحداث، فأورد رواياته وروايات عدد من الأخباريين الآخرين معها دون ذكر أي عنوان لكتب سيف، فاعتمد من جاء بعده من المؤرخين على روايات الطيري مثل ابن كثير في البداية والنهاية والمقريزي في الخطط وابن خلدون في تاريخه، أو نقلا من نسخ وصلت إليهم من كتاب الردة أو كتاب الفتوح أو كتاب الجمل ومسير علي وعائشة أو كلها. إقرأ المزيد