تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: كلمن للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لكتاب كما تقول هند هو مجموعة من الأفكار والمشاعر التي مرت بها خلال إصابتها وعلاجها، وكان لها بمثابة ملاذ اختبأت به من نظرات الشفقة والدموع وأنها حالة ميؤوس منها.
وخلال هذا الملاذ عرضت هند لكثير من المشاعر وألقت بظلالها على كثير من العادات الاجتماعية الخاصة بالمريض ومن حوله مثل اهتمام الناس ...المبالغ فيه والذي قد يسبب الضيق للمريض ويضطره للابتعاد، وكيف أن الجميع يصبحون أطباء يقدمون الوصفات، الأدوية، النصائح، تجاربهم الحياتية تحت عنوان "اسأل مجرب ولا تسأل طبيب"، وطبعا المريض يحاول إرضاء من حوله، ولكن كما تقول هند "إرضاء الناس ليس مهمة سهلة، وليست مهمة أيضا، أن تكون راضيا عن نفسك هذا هو الأهم".
وتضيف "إن التداوي بالعطاء والمحبة وصفة سحرية لشفاء الروح، واعتلال الجسد بشرط أن تتبع الإرشادات المرفقة وهي أن تعطي وتحب دون مقابل".
وتحكي الخالدي تفاصيل دقيقيه لملاحظات قلما يلاحظها مريض أثناء مرضه، ويرصدها ويكتب عنها مثل الممرضة ذات الأوشام التي تسجل عليها تواريخ مهمة في حياتها، وحجرتها والأجهزة الدقيقة التي حولها، وغيرها.
كما تعرض هند لنا شكلا جديدا من أشكال الغربة، وهو مصطلح من ضمن اهتماماتي في الكتابة بشكل كبير، فهي تحب السفر ولكن جاءت رحلاتها للعلاج بدلا من السياحة، فعاشت غربة جديدة وغريبة من نوعها، وأصبحت بمفردها مع مرضها كأنها حبيسة مع عدو أو قاتل شرس أو وحش في مكان واحد، هذا ما شعرت به عندما عرفت أن مرضها مزمن وسيبقي معها للأبد.
تقول هند أنها أطلقت اسم "مغلق" على الكتاب لأنه بعد تشخيص مرضها أصبح كل شيء حولها مغلقا، ولم يعد حواسها تعمل، وأغلقت الدنيا أبوابها ثم أغلقت هي على نفسها ألف باب وباب . إقرأ المزيد