الرشاقة في الإدارة الحكومية ؛ قارب نجاة في عالم الفوكا
(0)    
المرتبة: 215,572
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: قنديل للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ها هو كورونا “كوفيد 19 يضرب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بكل عنف، فبسبب هذا الفيروس الصغير الحجم جداً (كل 350 ألف فيروس لها القدرة أن تعيش على رأس دبوس). تقلصت السنوات إلى أشهر، فلم يعد للمؤسسات سلطة الاختيار وضعها فيروس كورونا أمام تحدٍّ صعب أقفلت ...المدن، وأعلنت الطوارئ، وفرّغت الحافلات والقطارات من ركابها، وأصبحت السماء أكثر زرقة بعد أن قلّ ازدحام السماء بالطائرات.
فرضت العقوبات والغرامات على كل مواطن يخالف التعليمات ويعرض المجتمع للخطر بنقل عدوى الفيروس المميت، بل وفي كثير من الدول فرض حظر التجوّل، وحبس الملايين في بيوتهم؛ فهل تتوقف الأعمال وينحدر الإنتاج؟ وهل كانت المؤسسات والحكومات جاهزة لمواجهة كورونا؟ وهل الحكومات الجاهزة وغير الجاهزة تصرّفت برشاقة للحفاظ على عجلة الإنتاج من جهة، واحتواء الفيروس من جهة أخرى؟ المؤسسة الرشيقة هي المؤسسة التي تزدهر في الأوقات غير المستقرة والمتقلبة. إقرأ المزيد