مشكلات الشباب: الدوافع والمتغيرات
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:يوجد في علم المشكلات الاجتماعية اتجاهات متعددة ومختلفة تضم بين طياتها وافتراضاتها رؤى متباينة عن الفرد وسلوكه الاجتماعي السوي وغير السوي، وتفاعلاته المختلفة داخل أطر أنساقه الاجتماعية، وعلاقاته المتشابكة ببيئته الاجتماعية، وانعكاسات ذلك على هويته الاجتماعية واستقراره الاجتماعي الإيجابي أو السلبي. وفي جميع المواقف الاجتماعية التي يتفاعل معها الفرد ...تظهر صورته الاجتماعية باعتبارها عنصراً من عناصر النسق الاجتماعي الذي قام بتشكيل وعيه ووجدانه ومشاعره وأحاسيسه تجاه المجتمع.
وانطلقت معظم الافتراضات النظرية للعديد من نظريات علم المشكلات الاجتماعية في النظر إلى انعكاسات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على معايشة أفراد المجتمع لحالات الاستقرار الاجتماعي أو التعرض للمشكلات الاجتماعية، وفيما إذا كانت هذه الأوضاع ذات تأثير إيجابي أو سلبي في النمط السلوكي للإنسان في علاقاته مع مجتمعه ونظمه. من هذا المنطلق الفكري والتصوري قام الباحث من خلال محاضرته التي هي واحدة من سلسلة محاضرات الإمارات التي تتناول المحاضرات، والندوات، وورش العمل المتخصصة التي يعقدها المركز ضمن سلسلة الفعاليات العلمية التي ينظمها على مدار العام، قام الباحث بتبني "افتراضات" متباينة للعديد من الاتجاهات النظرية محاولاً من خلالها الوصول إلى العلاقة الجدلية بين الشباب والمجتمع، من خلال استنطاق صور شتى لهذه العلاقة. إقرأ المزيد