القطاع الخاص العربي في ظل العولمة وعمليات الاندماج: التحديات والفرص
تاريخ النشر: 01/03/2004
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أن العالم يدخل القرن الحادي والعشرين في ظل نظام اقتصادي، أبرز سماته تفعيل الحرية الاقتصادية، وتدفق المعلومات، وإزالة العوائق أمام حركة التجارة السلعية والخدمية، والاستثمارات الخارجية، والاتجاه نحو إقامة التكتلات الاقتصادية الدولية، في ظل سوف تنافسية عالمية واسعة. وقد خلق هذا الواقع تحديات أمام دول ...العالم كافة، وخاصة النامية منها، فبدأت بانتهاج سياسات جديدة للتنمية الاقتصادية من خلال تطبيق تدابير شاملة لتعبئة الموارد الإنتاجية وتطويرها، وتعزيز كفاءة استخدامها والقيام بالإصلاحات الهيكلية، كترشيد الإنفاق، وتحرير الاقتصاد، واعتماد آليات السوق، وتدعيم هيكل الميزانيات الحكومية، وتحسين المؤسسية للاستثمار وإصلاح الإدارة الاقتصادية والنظم القانونية والتوجه نحو خصخصة المؤسسات العامة.
وانطلاقاً مما تقدم ستستعرض هذه الدراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، وأهمية إعادة تأهيله وضرورة هيكلته، وكذلك ضرورة تشجيع عمليات الاندماج بين وحداته الاقتصادية، وتحويل مؤسساته من منشآت فردية إلى شركات مساهمة، لكي يستطيع قيادة عملية التنمية الاقتصادية في الدول العربي على المدى البعيد، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً وضرورياً لخلق الظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية العربية المستدامة. وسيتم التقديم لكل ذلك بإلقاء نظرة عامة على مفهوم العولمة وخصائصها باعتبارها الإطار الذي يعمل من خلاله القطاع الخاص. إقرأ المزيد