لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 501,043

التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وقعت كل من تركيا وإسرائيل في شباط/فبراير 1996 سلسلة اتفاقيات عسكرية تطورت مع مرور الوقت إلى انحياز تمكن تسميته تحالفاً استراتيجياً بين كلا الطرفين. وعند استكشاف أصول هذا التحالف، يجب أن ننظر عن كثب باتجاه تركياً أكثر من إسرائيل، فقد كانت إسرائيل لوقت طويل متطلعة إلى بناء علاقات ...قوية مع "الدول الطرفية"، كتركيا وإيران. ووفقاً لذلك، وعلى الرغم من أن التحالف قد تمت صياغته في عام 1996، فقد كانت جذوره في الحقيقة تكمن في خليط من التطورات الداخلية والخارجية يعود تاريخها إلى نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وهي تطورات كانت تعني تركيا وقد حاولت معالجتها، ضمن أشياء أخرى، عن طريق هذا التحالف.
وقد سبب هذا الانحياز بحد ذاته-وهو تطور فريد من نوعه في التاريخ الحديث للمنطقة من حيث تقريبه بين دولتين إحداهما مسلمة والأخرى يهودية-قلقاً كبيراً وحتى ذعراً في الكثير من الدول العربية. حيث نظر البعض إلى هذه المسالة على أنها الخيانة الثانية من تركيا للعرب في خمسين عاماً، فقد كانت الأولى عندما أعلنت تركيا اعترافها بدولة إسرائيل في عام 1949. وجاءت عملية الانحياز في عام 1996 لتنذر بخطر خاص لأنها فاجأت العالم العربي وهو في أضعف أوقاته عقب التفكك الذي سببته حرب الخليج الثانية، ولأنه تم تفسير الانحياز على أساس أنه مضاد للعرب.
كان للخوف في واقع الأمر، أربعة وجوه: فقد يزيد هذا الانحياز التهديد الإستراتيجي للدول العربية بشكل عام وللدول التي تعتبر الأكثر عرضه للهجوم-سوريا والعراق-على وجه الخصوص، وقد يهمش العالم العربي في المسرح الدولي، وقد يفكك العالم العربي بشكل إضافي بانضمام دولة عربية للتحالف وهي الأردن، وأخيراً فقد يعرض عملية السلام العربية-الإسرائيلية للخطر أو يضعف على الأقل قوة الأطراف العربية في التفاوض بتوفير عمق إستراتيجي جديد لإسرائيل، إذا جاز التعبير، وبذلك يقوي قبضتها ويزيد تصلبها على طاولة المفاوضات.
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مثلث العلاقات العربية-التركية-الإسرائيلية، بالتركيز على الأسئلة التالية: ما هي العوامل التي أثرت على العلاقات العربية-التركية، وإلى أي مدى، في حقيقة الأمر، كان العامل الإسرائيلي حاسماً أو حتى كان هو العامل الرئيسي؟ وكيف كان رد فعل الدول العربية فرادى ومجتمعة إزاء عملية الانحياز هذه؟ وما هي فرص تشكيل تحالف مقابل أو أي تحالفات أخرى في المنطقة؟ كيف أثر التحالف على سير عملية السلام العربية-الإسرائيلية؟ وهل أضعف حقاً مواقف الأطراف العربية في هذه القضية؟ وأي تأثير أحدثه هذا التحالف على استقرار المنطقة؟ وما هي التوقعات بشأن المستقبل؟

إقرأ المزيد
التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم
التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 501,043

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وقعت كل من تركيا وإسرائيل في شباط/فبراير 1996 سلسلة اتفاقيات عسكرية تطورت مع مرور الوقت إلى انحياز تمكن تسميته تحالفاً استراتيجياً بين كلا الطرفين. وعند استكشاف أصول هذا التحالف، يجب أن ننظر عن كثب باتجاه تركياً أكثر من إسرائيل، فقد كانت إسرائيل لوقت طويل متطلعة إلى بناء علاقات ...قوية مع "الدول الطرفية"، كتركيا وإيران. ووفقاً لذلك، وعلى الرغم من أن التحالف قد تمت صياغته في عام 1996، فقد كانت جذوره في الحقيقة تكمن في خليط من التطورات الداخلية والخارجية يعود تاريخها إلى نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وهي تطورات كانت تعني تركيا وقد حاولت معالجتها، ضمن أشياء أخرى، عن طريق هذا التحالف.
وقد سبب هذا الانحياز بحد ذاته-وهو تطور فريد من نوعه في التاريخ الحديث للمنطقة من حيث تقريبه بين دولتين إحداهما مسلمة والأخرى يهودية-قلقاً كبيراً وحتى ذعراً في الكثير من الدول العربية. حيث نظر البعض إلى هذه المسالة على أنها الخيانة الثانية من تركيا للعرب في خمسين عاماً، فقد كانت الأولى عندما أعلنت تركيا اعترافها بدولة إسرائيل في عام 1949. وجاءت عملية الانحياز في عام 1996 لتنذر بخطر خاص لأنها فاجأت العالم العربي وهو في أضعف أوقاته عقب التفكك الذي سببته حرب الخليج الثانية، ولأنه تم تفسير الانحياز على أساس أنه مضاد للعرب.
كان للخوف في واقع الأمر، أربعة وجوه: فقد يزيد هذا الانحياز التهديد الإستراتيجي للدول العربية بشكل عام وللدول التي تعتبر الأكثر عرضه للهجوم-سوريا والعراق-على وجه الخصوص، وقد يهمش العالم العربي في المسرح الدولي، وقد يفكك العالم العربي بشكل إضافي بانضمام دولة عربية للتحالف وهي الأردن، وأخيراً فقد يعرض عملية السلام العربية-الإسرائيلية للخطر أو يضعف على الأقل قوة الأطراف العربية في التفاوض بتوفير عمق إستراتيجي جديد لإسرائيل، إذا جاز التعبير، وبذلك يقوي قبضتها ويزيد تصلبها على طاولة المفاوضات.
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مثلث العلاقات العربية-التركية-الإسرائيلية، بالتركيز على الأسئلة التالية: ما هي العوامل التي أثرت على العلاقات العربية-التركية، وإلى أي مدى، في حقيقة الأمر، كان العامل الإسرائيلي حاسماً أو حتى كان هو العامل الرئيسي؟ وكيف كان رد فعل الدول العربية فرادى ومجتمعة إزاء عملية الانحياز هذه؟ وما هي فرص تشكيل تحالف مقابل أو أي تحالفات أخرى في المنطقة؟ كيف أثر التحالف على سير عملية السلام العربية-الإسرائيلية؟ وهل أضعف حقاً مواقف الأطراف العربية في هذه القضية؟ وأي تأثير أحدثه هذا التحالف على استقرار المنطقة؟ وما هي التوقعات بشأن المستقبل؟

إقرأ المزيد
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
التصورات العربية لتركيا وانحيازها إلى إسرائيل: بين مظالم الأمس ومخاوف اليوم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 103
مجلدات: 1
ردمك: 9948005325

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين