تاريخ النشر: 14/05/2018
الناشر: مداد للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كنتُ اعتقد ان الانسان يُنكر اخطائهُ امامَ الجميع، و يعترفُ بها حينَ يكونُ وحده!
انتِ لا تعلمين كل هذا، و بإمكاني العودة اليكِ دون ان اخبركِ بشيء لنكمل ما بدأناه معاً، لكن ان عدتُ اليكِ دون ان اخبرك بما حدَثَ لن اكون جديراً بكِ، وحتى ان اخبرتكِ واعتذرتِ اليكِ و قبلتِ ...اعتذاري، لن اكون مُستحقاً لِغفرانك!
هكذا قررت الرحيل عنكِ، غيّرت رقم هاتفي وحاولتُ نسيان كل ما كان بيننا في الماضي، حاولت جاهداً نسيان انني التقيتُ بك، و ما أصعبها من محاولات !
سافرتُ بعيداً لأكملَ رحلة النسيان، قضيتُ وحدي بالخارج اياماً طويلة.شَحُبَ لوني وأصابَ السوادُ اسفل عينيّ، لم اجدِ الراحةَ ولم اشعر بِها ابداً.كنتُ ابدو اكبر من عُمري بعشرةِ أعوام!
عشتُ بعيداً عنكِ وانا اتمزق، الشعورُ بالندمِ لا يزالُ يستحوذُ على قلبي والنومُ
لا يزالُ يهجرني !
بعدَ اشهرٍ طويلةٍ قررتُ ان اعودَ الى منزلي , ادركت انهُ لم يعد هناكَ جدوىً من الهربِ بعيداً.
عدتُ و أنا اعلم انكِ اكملتِ حياتكِ بعيداً عني , لكنني على العكس تماماً قررتُ ان أعيشَ على ما تبقى من ذكرياتي معك.
فضلتُ ان اعيشَ بِها، واكتبها حتى لا تضيع وتندثر !
اردتُ فقط ان اكتبُ عنكِ و لكَ كُلما وجدتُ ما اريد ان اكتبه , كانتِ الكتابةُ لكِ
مُلجأي الوحيد من قسوة الحياة بعيداً عنك ! إقرأ المزيد