تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: قنديل للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لا شك في أن شعرنا القديم - سواء أكان جاهلياً أم إسلامياً- من أهم المصادر التي تؤخذ منها اللغة، وهو ما جعل الرعيل الأول من الرواة يعنون بروايته وجمعه وشرحه، فقد وجدوا أن العرب في زمانهم قد بعد عهدهم باللغة، وشق عليهم الغريب، فجعلوا ينقلون الأشعار من الصدور إلى السطور.
ولما ...كان الشاعر الأموي مزاحم العقيلي واحداً ممن تؤخذ عنهم اللغة، ولا سيما الغريب الشديد الثقة، فقد تهيأ له في أواخر القرن الثالث الهجري من يصنع ديوانه، وهو أبو سعيد السكري(290هـ) كما تهيأ له من جديد من يجمع شعره، وذلك بعد أن ضاع ديوانه فيما ضاع من شعرنا العربي، ولو وصل إلينا - كما قال أبو عمرو بن العلاء- لأضاف إلى المكتبة العربية علماً وشعراً كثيراً. إقرأ المزيد