تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الإرشاد للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كل عمل شريف, وأشرف الأعمال التأليف, لأنه يصدر من العقل, ويرمي إلى بناء العقل, والأدب الجاهلي يعد من أرسخ الأركان في بنية الفكر العربي فيه التاريخ واللغة والمآثر والمفاخر والفن والجمال. وإذا كانت الشعوب القديمة تعد الشعر فناً من فنون الحياة, فقد أوشك عرب الحاهلية يعدونه الحياة نفسها, يفرغ فيه ...الشعراء أيام العرب وأنسابهم, ومثلهم وقيمهم, ويصورون به حربهم وسلمهم, فإذا تناقلته العصور أحس فيه الأحفاد نخوة الأجداد, ووجدوا فيه مايجد النبات في الديمة المدرار, والنبع المتفجر, والشعاء الدافئ. ويقسم الكتاب إلى أبواب وفصول على النحو التالي: أول الأبواب وأقصرها مقصور على دراسة اللغة العربية والأدب العربي. والباب الثاني متصل بحياة العرب في العصر الجاهلي, وبقضايا الأدب في ذلك العصر, كتوثيقه وتحقيقه ودراسة عمود الشعر ووحدة القصيدة الجاهلية. والباب الثالث هو أوسع الأبواب وأهمها خاص بموضوعات الشعر الجاهلي وفيه بحوث مفصلة, غزيرة النصوص, بعضها من شعر الأعلام, وبعضها من شعر الأغفال, وينطوي على ثمانية فصول تدرس الوصف, والغزل, والفخر, والمدح, والهجاء, والثراء, والحكمة, والصلعكة, وهي أبرز الأغراض في شعر الجاهلي, وماسواها من الأغراض مندرج فيها, أو تابع لها,, كانطواء الغزل على وصف الطلل, وملابسه الحماسة الفخر. وفي الباب الرابع وهو لا يقل عن الثالث خطراً دراسة تناولت شعراء المعلقات فترجمت وفصلت في الترجمةوبحثت في حقه من التفصيل, تحدثت عن حياة الشاعر وأغراضه ومنزلته وخصائصه الفنية وشبعت الدراسة بشواهد كافية وأتبعت الدراسة نموذجات ومقطعات متميزة من شعره. وخصص الباب الخامس لدراسة شعراء الصعاليك حيث تناولت الدراسة ثلاثة من شعراء الصعاليك هم عروة بن الودر, وتأبط شراً, والشنفرى. والباب السادس هو مسرد بأسماء الشعراء يضم نحوا أربعمئة شاعر من الأعلام والإغفال. وختم الكتاب في الباب السابع الذي وقف على النثر في العصر الجاهلي تناولا فيه نشأة النثر وأنواعه كالخطب والقصص والرسائل. إقرأ المزيد