ابن ماجد المعلم الأريب في إفهام الللبيب
(0)    
المرتبة: 204,326
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات القاسمي
نبذة المؤلف:وهب نفسه لعلم البحر، فالبحر منزله ومرصده، رعى النجوم كأن بينه وبينها ميعاداً، في عقله أفكار، وفي عيونه لآلئ، خاطره يتأمل، وضميره المسؤول الواعي يحثه على بذل المزيد من التجريب والإختراع في سبيل رفعة العلم النفيس، وهو يمتلك الرؤية العبقرية الواعية، له هيبة الأسد، وعلو النسر، وشموخ الجبال في عزم ...البطل، وحزم القائد، ووعي الرئيس ونزاهة العالم.
إنه أحمد بن ماجد: العبقرية العصامية الرائدة، تعوّد أن يعطي أكثر مما يأخذ، اكتشف علماً لم يسبق لمثله، اخترع البوصلة، فحدد قبلة المسلمين، أسس علم البحر والهيئة الملاحية، أسس مدرسة سلوكية في التربية لينهج نهجه الأحفاد ويتأسوا به، فكان شهاباً عربياً خالد الذكر، عالماً عاملاً، همّه الهداية للناس، ينمّي عقلاً، ويهذب سلوكاً، ويبني قيماً، ويؤسس شخصية، ويقدم الرأي الواعي السديد الطموح المتفائل، عازفاً على نبض القلوب في قريحة شعرية تستحق التقدير. إقرأ المزيد