لف القماط على تصحيح بعض ما استعملته العامة من المعرب والدخيل والمولد والأغلاط
(0)    
المرتبة: 106,964
تاريخ النشر: 11/06/2021
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث
نبذة الناشر:فإن قضية التراث قضية مشهورة، لا يكاد يوجد إنسان ممن ينتمي إلى الملة الإسلامية والعربية أو غير منتم إليها، ممن يلم - ولو إلماما بسيط - بمبادئ الثقافة الإسلامية والعربية، إلاّ ويعرف عنها شيئًا.
ولكن الناس مع اتفاقهم في معرفة هذه القضية المشهورة يتفاوتون في ضبطها وتحقيقها؛ فمنهم من يعلمها ...اسما. ولا يكاد يفقه لها تعريفا، ومنهم من يدركها ويعرفها، ولكنه لا يكاد يسميها تفصيلاً، وربما كان غيرهم أدنى منزلة من الثقافة، وأقرب درجة من المعرفة فتعرفها، وأدرك تفاصيلها، إضافة إلى التعريف بها؛ فهم بذلك أصناف ثلاثة: فمنهم من يرى عدم الحاجة إليه مع إقراره باحترام تلك الجهود وتقديره، وأنها خدمت الحضارة الإسلامية في مرحلة ما.
ومنهم من يجهله، ولا يكاد يعرف عنه شيئًا، فضلاً عن التعريف به. وذنب هؤلاء تتنازعه عوامل كثيرة، ويغذيه خلل بيَّن في جوانب كثيرة، بدءًا بمناهج التكوين في مراحل التعليم المختلفة، وانتهاء بالتقصير الشخصي للباحثين والمختصين في محاولة التقرب لجذور اختصاصهم وتعرف تفاصيلها وإسهامات قومهم فيها؛ أي تاريخ ما هم باحثون فيه.
والقليل منهم، من بصر بما لم يبصر به غيره، واطلع على ما لم يكن لغيره حظ في إدراكه، فجاءوا منه بقبس نشرًا وتحقيقا، فأطرق سمع الثقافة العربية والإسلامية بأسماء لرجال وعلوم ومؤلفات، قد فارقتها منذ زمن بعيد. إقرأ المزيد