الأكثر شعبية

تسجيل دخول

أقنعة الرسم

لـ فاروق يوسف

لم يعد الرسم اليوم بحاجة إلى البحث عما يؤكد انتمائه إلى عالمنا، وذلك لآن عالمنا صار يعيش حالة اهتزاز لا يمكن معها تخيل صورته مستقبلاً. وليس مفاجئاً أن يكون الرسم هو النبوءة، بل المفاجئ، حقاً أن عدداً ...إقرأ المزيد »

القيامة بعد شارعين

لـ فاروق يوسف

"الغريب لا يأكل بيديه فقط، عيناه تأكلان أيضاُ. حواسه كلَها تأكل، يمد يده في الفراغ مثل أعمى فلربما عثرت على شيء ما يهبها شعوراً بالقوة".
هذه التداعيات أنارتها رواية "القيامة بعد شارعين" للروائي الع...إقرأ المزيد »

حين غنى الحمار

لـ فاروق يوسف

تتوجه كتب "السلسلة القصصية للأولاد" للصغار ابتداء من عمر الثماني سنوات وهي تحتوي على مجموعة من القصص المصورة الطريقة، التي تسرد حكماً وطرائف حدثت بين أبطالها من حيوانات. الغابة، ومن عناوين هذه القصص ن...إقرأ المزيد »

حين نجونا تلك الجنة من بغداد

لـ فاروق يوسف

وإن فتحت عيني كل صباح ورأيت، وأنا أجري إلى النافذة، رجالاً ونساءً يمرون في الشارع ولا يزالون ‏أحياء، فذلك لأن عاملاً في غرفة كافح من الغسق إلى الشفق ليكتب صفحة خالدة تمنحنا مهلة يوم.‏...إقرأ المزيد »

لاجئ تتبعه بلاد تختفي

لـ فاروق يوسف

أحدهم سرق الباب. في الليل أو في النهار، لا فرق. الباب لم يعد موجوداً. بدلاً من أن نضحك صرنا نبكي. لقد انتظرنا مئات السنين، جيلاً بعد جيل أمامه. شقت أدعيتنا السماء بلهاثها من أجل أن يشفق علينا ملاك ليع...إقرأ المزيد »

هواء الوشاية

لـ فاروق يوسف

أسمعك تئن: تلك حوريتك على الشاطئ وهذا رداؤها ملقى على فرس. أيها المدثر بغواية غربتك، تنقد في الجمرة وما من نار، تبرق في النجمة، وما من ليل، تسيل في العسل، وما من نحلة، تنضج في الثمرة وما من شجرة، تنفت...إقرأ المزيد »

أصوات الغابة

لـ فاروق يوسف

(سفر): بالتأكيد، هي أكثر من مجرد سلسلة موضوعاتية، أو منشور ورقي، تقترحهما دار "خطوط وظلال" على متلقيها وقرائها النموذجيين في كل مكان، بل بالأحرى هي ارتحال لانهائي، سواء عبر التأليف الشخصي، أم الترجمة ...إقرأ المزيد »

كأنها حياة

لـ فاروق يوسف

الثلج لا يسأل ولا يجيب، فجأة زهوره تنبعث من أغصان شجرة يابسة في الحقل المجاور، فجأة صباحه الأبيض يلقي السماء على الأرض ويبتسم مثل مصارع مغرور.

فجأة تسقط الوسادة على الفم ويمتلأ الهواء بالريش وتط...إقرأ المزيد »

خبز الآلهة Bread of the gods

لـ فاروق يوسف

عام 2000 حين التقيته أول مرّة (حدث ذلك في الشارقة) كان لديه من الخبز ما يكفي لإطعام الآلهة العاكفة على أسرارها، قدّم فادي يازجي لي خبزه الملوّث بالحبر بإعتباره هبة إلهام إستثنائيّ، كان لديه ما يقوله ع...إقرأ المزيد »

مائدة من هواء (يوميات وتأملات في المنفى)

لـ فاروق يوسف

"أوروبا ليست كلها شمالاً، وشمالاً ليس أوروبا التاريخية، القارة التي لا يصدق أحداً أنها فعلاً صارت عجوزاً. هنا، لا شيء في أوروبا التي نعرفها، اللون الرمادي يصنع معجزته هو الآخر: العزلة كل من دهورنسون ك...إقرأ المزيد »