لن أعلق على الكتاب أو الكاتب ولكني سأعلق على هذا الشخص الذي وضع تعليقه بعنوان " خزي وعار " يا أخي هدانا الله وإياك إن العلم حين أنزله الله وأطلع عليه خلقه لم يخصص قائمة بمانقرأ وما لا نقرأ إنما أطلقها بكلمة " إقرأ " وإن كان يريد أن يخصص ما نقرأ كان ملزماً لكماله جل وعلا وكمال كلامه أن يحددها بما نقرأ ... ثانياً : لو كان هنالك علوماً محرمة كان الأولى أن نسمع أن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام قد أحرق بعضاً من كتب الأولين أو حتى الإنجيل المحرف أو أي علم لم يكن يناسب الإسلام والمسلمين . ثالثاً : ليس هنالك مشكلة بالقرأة والتعلم إنما المشكلة الكبرى تكمن بالأفكار الخاطئة وتوجيه العلوم بأشكال غير صحيحة وأخيراً إذا أردنا كما قلت أن نصعد إلى القمر ونبلغ عنان السماء وجب علينا أولا الخروج من عنق الزجاجة التي نحن فيها منذ زمن ليس بالقليل , وعدم معاداة أي علم أو أي فكر بل الواجب البحث عن المنفعة في كل العلوم قد يكون حرفاً في كتاب صغير ينجي أمة بأكملها يوم تحديد المصير . السكين : قد أقتل بها أناس كثيرون وقد أصنع بها أشهى أطباق السلطة بالليمون