لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
تعليقات الخاصة بـ عيوشة-دبي
لم أعد أبكي - زينب حفني   للكبار فقط - 03/03/2010
في الحقيقة أشتريت هذه الرواية ولكن لم أستطع الإحتفاظ بها، بالإضافة إلى أنها رواية عادية جدا ولكني اصنفها في خانة للكبار فقط ، وجدت فيها جرأه كبيرة بالنسبة لبطلة القصة وهي يفترض بها أن تكون سعودية الجنسية ومن دولة دينية متشددة فكيف بها أن تخطأ مع البواب أو الحارس زيد في مراهقتها وتفقد عذريتها ثم بعد ذلك تمتنع عن الزواج وتعمل صحفيه وتقع في حب رئيس مجلس الإدارة وأيضا تستلم له وتذهب لبيته، هل يعقل أن تحصل هذه الأحداث في السعودية؟ شئ لا يصدق وماذا عن صديقتهاالأرملة أو المطلقة المنحرفة والتي بسبب فشل حبها وزواجها تصاب بعقدة ضد الرجال وتنتقم منهم بحضور حفلات خاصة تكافئ عليها بمبالغ وصفقات..هل هذه النماذج التي عرضتها زينب حفني وألغت جميع النماذج المحترمة في المجتمع؟ هذا بالإضافة إلى الأحداث الغير ضرورية والتي لا نحتاج للذكر مثلا زميلاتها في الصحيفة ومشاكلهن ثم ذكر بعض الأحداث السياسية والتي أقحمت إقحاما في الرواية مثل أحداث جهيمان ومبايعة أهل هذه الأسرة للملك وأحداث تحرير الرقيق في الستينات ما الداعي لذكرها وخاصة أن الكاتبه مرت مرور الكرام عليها..لم أعد أبكي هذا عنوان الرواية ولكني شعرت فعلا برغبة في البكاء وجيد بأن بائع المكتبه سمح لي بتبديلها إذا لم تعجبني وهذا عزائي الوحيد.
بداية ونهاية - نجيب محفوظ   من أعظم الروايات في التاريخ - 03/03/2010
رواية رائعة وأرشحها بقوة ، كنت طفلة في الثمانينات عندما فاز نجيب محفوظ في عام 1987 ولم أقرأ له أي رواية إلا في عام 2009 بسبب خوفي من صعوبة رواياته كما سمعت من أحدهم وياليتني لم أسمع فقد فوتت على نفسي الكثير! وإلى ألآن لا اصدق كيف يمكن لكاتب عبقري مثل نجيب محفوظ أن يوصل أحاسيس الأبطال فتتعاطف معهم بخيرهم وشرهم، عندها عرفت بأنه فعلا إستحق جائزة نوبل للآداب.. لقد شاهدت الفيلم في البدايةوالذي كان عن قصة أسرة من طبقة فقيرة بطولة الفنان الجميل عمر الشريف في دور حسنين الضابط و (الشقيق الأصغر والمتطلب والأناني) والمبدع فريد شوقي في دور حسن (البلطجي الجاهل) والسيدة القديرة أمينة رزق أم حسن السيدة الشديدة القاسية والتي لا تخلو من حنان والمبدعة سناء جميل في دور سكينة الأخت الدميمة و (العانس أو التي تأخر زواجها) والرقيقة آمال فريد في دور بهية إبنة الجيران وخطيبة حسنين، تعاطفت مع أحداث هذه الرواية أكثر عندما قرأتها وعشت بين سطورها ورجعت إلى ثلاثينيات القرن الماضي بكل ما فيه، بكيت وتاثرت مع شخصيات القصة ، وكم عجبت لقدرة الكاتب العبقري نجيب محفوظ فقد أشعرني وكأنه محلل نفسي كان يصف مشاعر الأبطال ويجعلك تتأثر معهم و كأنهم معك بل تمر مشاهد فالرواية تجعلك تتعجب لواقعيتها، عائلة فقيرة تزداد فقرا بموت والدهم المفاجئ فتنقلب ظروفها للاسوأ من 1لذل والفقر المدقع ، الأم القوية والحنونة في ذات الوقت تتدبر أمر هذه الأسرة فتبيع أثاث البيت لكي تعلم أبنائها حسنين وحسين وهو الشقيق الأوسط الذي يضحي بدراسته لكي يدرس شقيقة الأصغر ويوفر على أسرته، وألأخت المسكينة التي لم تتجاوز الثالثة والعشرين وإعتبرت عانسا في ذاك الوقت من ثلاثينيات القرن الماضي ، تضحي لكي يتعلم أشقائها فتصبح خياطة تمر على البيوت ، يستغلها نذل جبان ويوهمها بالزواج ويهرب، ثم تنحرف بدون علم أسرته لفقدها الأمل وحاجتها للحب ، وحسن ألأخ الأكبر والذي يفشل في التعليم كونه ضحية دلال والده فيصبح بلطجيا في مقهى ويعيش مع راقصة، وأخ يضحي لكي يتعلم شقيقه الاصغر فيترك الجامعة ويهاجر لبلدة بعيدة، والأخ الأصغر حسنين الأناني الذي تتعاطف معه وهو يحاول أن يتكبر على أسرته وعلى واقعه بعد ما حقق ما يريد ولكنه تكبر وتجبر على جميع من ضحى لأجله،ساسرد مشهداُ أثر بي و أعجبني و وجدته واقعيا عندما خرج حسنين الطالب في الكلية الحربية مع خطيبته للسينما وكله زهو وفخر بأن رفاقة سيشاهدونه مع خطيبته ويغبطونه على جمالها وعندما رجع للكلية فوجئ بهم يتهكمون ويضحكون على ذوقه القروي في الفتيات ، وعندما يسألونه من التي كانت معك بالأمس؟ يبتلع ريقة ويصفر وجهه وهو يضحك ويمسح عرقه عن جبينه و يقول بلا وعي إنها مجرد تسلية لا أكثر! فيقولون له: حسنا فعلت ظننا بأنها خطيبتك! الرواية مليئة جدا بالأحداث والنهاية أليمه وغير متوقعة، أنصحكم بأن تقرأوها وتبتاعوها فهي كنز لكل الأجيال و رواية من ذهب يندر بأن يكتبها أحد في عبقرية نجيب محفوظ!