ملامح الدلالة الصوتية في المستويات اللسانية
(0)    
المرتبة: 121,626
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في هذا الكتاب نريد التنبيه على وجوب التوقف عند كل منطوق، مما هو من مصنوعات الإنسان، نقول فيه للإنسان: تذكر، وتدبر، في بواعث ودواعي صناعة ما صنعت. ثم حاول أيها الإنسان، أن تجيب عن علة الوصف والتسمية، مجملة ومفصلة، في جميع ما صنعت، وسنقف عند وحدة لغوية صوتية، من مصنوعات ...الإنسان ومختلقاته، - كمثال - لنستوضح علاقة الصوت بالكائن المعبر عنه الموحي به، وذلك في مثل علاقة النون، المتبوعة بالباء، للدلالة على الظهور والاعتلاء، (نب) وكيف اخترت أيها الانسان الصانع البارع، الصوت الثالث المميز لما هو مميز؟ وكيف جعلت أيها الانسان، الراء متبوعة بالباء، (رب+...) تفيد التربص والتقيد، ولماذا كان الصوت الثالث مميزاً لمختلف المعاني؟ فمن جاء به؟ وكيف أخذ موقعه واستقل بمعناه؟ ولماذا اختفت هذه العلاقات وتخلفت في غير هذه التركيبات والمباني؟ وهل هذا كله اعتباطي عشوائي؟
ثم نكرر السؤال مستوضحين: إذا كانت هذه المباني الصوتية جاءت كلها اعتباطاً ومصادفة، فإن سواها سيكون منطقياً عقلانياً، وإن كانت هذه عقلانية، فغيرها اعتباطي. وهنا يمكن أن يدعي المتخلص أو المتملص أو المعاند، بأن هذه عشوائية. ولكن لماذا كانت كذلك؟ وهنا نحتاج من جديد الى قدرة التمييز وإيجاد العلاقات بين العناصر والمكونات من جهة، وبين الأشكال والمحتويات من جهة أخرى، ولا مناص للتبرم والتهرب مما هو كائن. إقرأ المزيد