في دهاليز السراب ؛ العلاقات الأميركية - السعودية
(0)    
المرتبة: 74,949
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة
نبذة الناشر:دخل الأمريكان للسعودية عام 1933 بحثاً عن بترول، فاكتشفوا عالماً مختلفاً عن عالمهم، وعرفوا أن مفهومهم للحياة يختلف تماماً عن مفهوم السعوديين...
لقد عانى كل من السعوديين والأمريكان الكثير في التعامل بين أشخاص يختلفون في المفهوم والعادات والبيئة والهدف..
والآن وبعد مرور سبعين عاماً أصبحت السعودية في مصاف الدول المتقدمة من حيث ...الطرق السريعة وانتشار الكمبيوتر والصرف الآلي والمراكز التجارية المكيفة التي تضاهي أرقى المحلات الأوروبية والأمريكية، وأصبح بمقدور الأطباء السعوديين إجراء عمليات زرع الأعضاء البشرية، وحلق الطيارون السعوديون في الفضاء الخارجي. كما تمتلك السهودية الآن أسطولاً جوياً ضخماً إذ ينقل الطيران السعودي نحو 14 مليون مسافر سنوياً، وهي تضاهي أكبر الشركات العالمية من حيث الخدمات والرفاهية والصيانة وسجل الأمان.
رغم هذا التطور السريع بقي المجتمع السعودي محافظاً على الدين الإسلامي وشريعته وتقاليده، ولم يتأثر بمظاهر التطور والحضارة الغربية البراقة، بل أخذ من الانفتاح على أوروبا وأميركا ما يحتاجه لتطوره من علوم تقنية وتجارية وتكنولوجية، فأصبحت السعودية، الدولة المسلمة الغنية والمتطورة تعمل على الانفتاح ولا تتأثر بالتفلت والفوضى… إقرأ المزيد