هذا ما قلته أمام بعض الرؤساء والملوك
(0)    
المرتبة: 40,717
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار إقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:في الناس اليوم من إذا ساقتهم الظروف إلى محادثة الحكام، وإبداء المشورة لهم ، لم يبالوا برضاهم بل تكلفوا لسخطهم، فسبيل أن يرتفع لهم شأن بين الدهماء وعامة الناس. وفيهم من إذا ساقتهم الظروف إلى الأمر ذاته، لم يبالوا برضا الناس ولم يهتموا بسخطهم في سبيل أن يرتفع لهم شأن ...عند الحكام!.. أولئك شأنهم مداهنة الناس، ولا يبالون بالثمن الذي يدفعونه لذلك .. وهؤلاء شأنهم مداهنة الحكام ولا يبالون هم الآخرون بالثمن الذي يدفعونه لذلك. وتبحث عمن لا يبالي برضا الناس ولا الحكام، في سبيل رضا الله وحده، فلا تقع منهم إلا على النزر اليسير. وأن مداهنة الناس ليست أقل سوءا من مداهنة الحكام، ومع ذلك فهي الأكثر على صعيد الواقع. وسبب ذلك أن مجابهة الحكام بعنف المعارضة وقسوة المواقف، كانت ولا تزال مظهراً للجهاد في سبيل الله ودليلاً على الجرأة في طريق الدعوة إلى الله، في حين أن مجابهة الناس بذلك، لم تكن في أذهانهم يوماً ما، مظهراً من مظاهر الجهاد. يتضمن الكتاب ما قاله الكاتب أمام كل من الرؤساء حافظ الأسد والدكتور بشار الأسد والملوك حسين ملك الأردن والحسن ملك المغرب. وقد توخى فيها الجمع بين وصيتي رسول الله في هذا الصدد: الأولى قوله: "الدين النصيحة"، الثانية قوله: "أنزلوا الناس منازلهم" أي اعرفوا لهم أقدارهم، في خطابكم لهم وتعاملكم معهم. إقرأ المزيد