يا مدينة صماء لا تعني لي شيئاً
ولا أعني لها
حاربتني قديماً.. وحكموا
ذنبها محمود!!
تقذفني دوماً بالحماقة
وأحجار العُقدِ.. على نحرها عنقود !!
أرضعتني غباوةً
إقرأ المزيد »
…أبعدت ثريا أوراق الأشجار الصفراء المتساقطة، جلست القرفصاء، وبدأت إخراج الصور. لا تليق الألوان بالصور؛ كانت صورنا أجمل بكثير حين كانت بالأبيض والأسود. كلما التقطت ثريا صورة تخيلت والدتنا وهي تودعها. ك...
إقرأ المزيد »ليس بالسلاح وحده يقاوم الإنسان…
في الشياح أطفالٌ يصنعون بنادق من خشب ويلهون بشظية قذيفة.
في الشياح أيضاً، أخوان يجلسان في باحة المنزل، أوّلهما يقرأ القضية في الروايات، والثاني يعيد رسم ...
إقرأ المزيد »بدأ الأمر بمحاولة انتحار.
فعلياً، كان مجرد إعلان شروع في انتحار.
قطعاً، ليست هذه البداية الصحيحة لهذه الرواية، لكنني لست روائياً يجيد اختيار البدايات، ولم يخطر لي، يوماً، وأنا أقرأ روايا...
إقرأ المزيد »لا يوجد بدايات حقيقية ما لم تسبقها نهايات حاسمة. نحتاج دائماً أن نمسك تلك النّقطة ونثبّتها في مكانها قبل أن نقرر القفز إلى الجهة الأخرى، لنبدأ جملة أخرى في نص حياتنا، فالفواصل لا تُنهي شطراً منها بل ...
إقرأ المزيد »…احمرّ وجهها، ورفّ جفناها، وخارت مفاصلها، وشعرت بشللٍ في ركبتيها، وأبقت يديها مسدلتين، وجمعت أصابعها إلى راحتيها، وخدّها يهتزُّ عند غمازتيها، وجسمها يرتجف ارتجاف قطٍّ صاعدٍ من بركة ماء رُمي فيها في صق...
إقرأ المزيد »مع هذه الرواية تكتمل…الرواية!
فاضل الصغير، الذي تعرفتم إليه في "مومس بالمذكر…أيضاً" يجد نفسه في مواجهة حتمية مع فادي ماضي، الذي ستواصلون التعرف على سيرة ذاتية "فاقعة" له، بدأت في "سِفر السكّين"...
إقرأ المزيد »بَيْروتُ... عادةً... تُعطيكَ قَلبَها مَرّتَيْن... قبلَ أن تَدفَعَكَ إلى الرِمال... بَيْروتُ تَكشِفُ عُرْيَها للبحرِ... أو في أحلامِ العاشِقين...
وعليكَ أن تموتَ كلّ مَرّةٍ... على صدرها الذَهَبيّ...إقرأ المزيد »
"كتبتُ هذه الرواية لإستحضار عالم مفقود، ولأقول لحظات بهيجة، حصيفة كفتيات من أسر كريمة، رائحة عشب الليمون التي تفوح في الشوارع، والتنزه الليلي على دروب مزروعة بعرائش البوغانفيليا، والقيلولات عند الظهير...
إقرأ المزيد »