الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب اشتروا أيضاً

تسجيل دخول

آخر المهب

لـ فوزية السندي

"لأعرف... هل وحدي أتنهد لباً، بين حب تندى بنغم أحرق الوقت، وحسرة لا تنجو من حصاد الوجد، أن الموهوبة لشغف يساور وجع المرآة، هل أرى وجهاً شاهقاً في الفراغ يحرضني لخلع الروح.."....إقرأ المزيد »

صباح الخير بريطانيا

لـ هاشم شفيق

ثمة منديل يهفو كالغيمة... يهبط في كفه... يتشممه... يفوح بعطر شذى... روائح أمه... ويهفو كالنسمة... يحوله لغيوم شتى... يأخذه بعيداً إلى عالم تنصاع فيه المعاني إلى الكلمات... يرسلها تحية إلى مدائن الضباب...إقرأ المزيد »

أشقاء ندمنا

لـ عباس بيضون

"لم أحسن أن أقلّم من عينيك غصناً لي، ولا من عروقك عصاً لقلبي، لا تكونين لي كجفني، ولا أعرف أن أخفيك في راحتي، ولا أكثر من أن يكون وجهان شقيقين، كعينين متجاورتين، ننظر لبعضنا كرفيق للغائب أن نتبادل هذا...إقرأ المزيد »

شهوات مبكرة

لـ شوقي بزيع

"مطرٌ مالحٌ يلْطُم الروحَ، والأرضُ تَلْفظ أنفاسها تحت رجليّ مثل كلاب تئنّ على جثة نافقة، مطر مالح أم سراب طواحين مهزومة تتدلى استغاثاتها مثل ألْسِنة في المياه، وتخضر كالدمع أطرافها الباسقة، راكضاً ضد ...إقرأ المزيد »

راعي الضباب

لـ حسن عبد الله

"على الطريق دائماً على الطريق، أرى بقايا رجل كأنه صديق مر صباحاً من هنا، ثم اختفى بسرعة، عند فم المضيق، هل كان مثلي، رجلاً محترماً، ولائق، وهل رأى مثلي، إلى لذائذ الدنيا بعين سارق؟ أمشي على خُطاه؛ في ...إقرأ المزيد »

آن الأوان

لـ طلال حيدر

"كان الشعر كالخمر يُشرب في كأس الأغنية ثم بدأ الطلاق؛ صار الشعر رهين الفلسفة أي أنه صار يتجه ضد نفسه. وأصبح سجين علم النفس، فأخذ يغرق داخل ذاته بعيداً عن الآخرين. كأن لهذا الطلاق بعداً طبقياً وملابسات...إقرأ المزيد »

مزهرية على هيئة قبضة يد

لـ منذر مصري

"لا تتكلم هكذا حماقات عن الناس، ماذا أنت لولا الناس، ضع هذا الكلام الذي أقوله لك الآن كحشرة طنانة في أذنك الوسطى، أنت لا شيء لولا الناس، منذ آلاف السنين سنّوا الحراب ونصبوا الأفخاخ واصطادوا وقتلوا ولا...إقرأ المزيد »

كتاب الموت

لـ أحمد الشهاوي

"هل رأيت عتمة تمشي إلى باب روحك، هل رأيت ملائكة تراود طفلك عن طيفه، هل رأيت الجمعة، هل رأيت الطريق إلى بيتنا، وبين يديك، هل نزل المحبون، مزروعين كورد في سماء".

من رحيل الكون إلى رحيل في المعاني ...إقرأ المزيد »

كيف

لـ شاكر لعيبي

"ونحن الرجال والنساء، نقف على نار مراكبنا المبتعدة بعيداً، نلوّح بالسيف والخناجر بحنّاء الأصابع والشموع، بهذيانات وداعنا الأخير، وبالنظرات الطويلة الساكنة بيننا وبينكم، نمارس حياتنا في المراكب المتجهة...إقرأ المزيد »

يد في آخر العالم

لـ سيف الرحبي

سيف الرحبي... هو ذا يحدث الفجر المندلع كالحريق أمام نافذته... يستعطفه لإرجاع ودائع طفولته... سرقها منه ذات فجر ذاك الفجر... وهو توأم البحر والغروب... المنسكب مع وشاحات الظلام... ضوءاً يتسلل قصائد ترتا...إقرأ المزيد »