الحثالة الذين على شاكلتي هم حكام هذا البلد ، والناس الذين هم مثلك يبقون في الظل دائماً. بغض النظر عمّن يمسك بزمام الأمور.
كارلوس زافون -سجين السماء
ذلك السجين الذي آثر أن يقص رواياته التي تبين جور الحكم ومخالفة المنطق القمعية بتهم ملفقة يتفنن الجلاوذة بتلفيقها وتذوقيها كي تتطوع وفقاً لآفاقهم السلطوية التي تخدم مصالحهم.
رواية ثالثة لرباعية بدأت بفكرة جهنمية وثنائية قوطية تلتها ثلاثية منفصلة أقل إلهاماً وأدنى مرتبة
محاولة إنحدارية برغم الروائية الموهوبة لكارلوس زافون وإحساس عميق بمحاولة الزج بفتات الأفكار للخروج بنص تائه مقارنة عن ما سبقه
أدب السجون المنبثق من خلال قصة في مطعم شعبي يطغى على الحدث الذي كانت مناشدة القارئ تهيم بما هو أعلى وأوثق من سابقتيه المؤثرة... عسى ما ننشده في الخاتمة يزج به الكاتب في اللاحقة من رباعيته التي صدرت بكل لغات العالم عدا العربية.
جيدة