بنات حواء الثلاث
- 02/10/2017
عندما توسط الرقعة في محيطك الخالي تصبح الأوض جرداء قاحلة فمهماحاولت ملئها من أدواتك الفقيرة سوف تكون النتيجة سلبية باهتة ، مرة أخرى تسقط أليف في فخ النمطية والتمطيط الممل ومرة أخرى تذهب ساعاتي الغالية سدىً توقاً لأدب خلاق مختلف
عرض يسيطر عليه الرتابة تجده في المسلسلات التركية المطولة لحال إسطنبول الحالي ومجتمعاته البرجوازية الهشة السطحية ومحاولة زج فكرة الاله والوجودية وفلسفتها مع فكرة التدين بشكل لا إبداع فيه
بدأتها أليف من خلال الشخصية الأولى(الإبنة) التركية في نسيجها العائلي في إسطنبول ضمن فكرة الإختلاف الفكري العقائدي بين الأب والأم ومن ثم الإنتقال إلى بيئة أخرى تختلط بها مع منظر لاهوتي وشابة مصرية عقائدية وإيرانية ملحدة لتختلط الأفكار بين اللاأدريا وبينهما كل هذا
ضمن سرد نمطي أقرب ما يكون إلى البلادة حتى في عملية التنقلات السردية التي تتطلب رشاقة ودقة
عمل روائي عادي لا جديد فيه