المعجم في الأساليب الإسلامية والعربية
(0)    
المرتبة: 153,295
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد كان للعرب في نظامها اللغوي الدقيق أساليب من الكلام، استعملوها في حياتهم، ومرنوا عليها في أشعارهم وخطبهم، بعضها كان على الحقيقة، وكثير منها كان على المجاز. وكان لهم في هذا النظام بدائع كثيرة، كوّنت في تراث العربية أساليب وتراكيب متوارثة استعملوها، وما زلنا نستعملها، أو نستعمل الكثير منها ...حتى الآن. منها مثلاً أسلوب (أسقط في يده) المستعمل للتعبير عن الندم و(وَيْلُمِّه) للتعجب، و(تباً له)... وغيرها.
هذا وغن الكثير من هذه الأساليب يرتبط بواقع ديني أو اجتماعي أو سياسي ويستعمل بعضها في مواقف ترتبط ببعض الظواهر الاجتماعية كالزواج والولادة والطلاق والعزاء وغير ذلك كما يستعمل بعضها الآخر للمدح أو الذم أو الشتم، وكثير منها جاء للدعاء للرجل أو للدعاء عليه أو لإظهار الاستعطاف أو الندم أو الاستحسان أو التأنيب أو الاستنكار أو... هذا بالإضافة إلى طائفة كبيرة من أساليب الأبديات، وهي التي يعبر فيها عن استمرار حدوث الفعل وأبديته.
إن هذه الأساليب وتلك وردت متفرقة عند علمائنا في كتب التراث والنحو والأدب والأمثال، وقد عمد مؤلف هذا المعجم إلى تتبع هذه الأساليب، وجمعها من مظانها الحديثة والقديمة، ودراستها وتبويبها وترتيبها وفق نظام ألفبائي يأخذ بالحرف الأول من أول كلمة في الأسلوب، مع مراعاة ما بعده من الحروف في الترتيب، متبعاً في كل أسلوب كل ما يحيط به، بمعرفة تاريخ استعماله وتحديد جاهليته أو إسلامه، وتقصيه في القرآن الكريم والحديث الشريف وشعر العرب ونثرهم قديماً وحديثاً، جامعاً أقوال العلماء فيه، باسطاً آراءهم واختلافهم حوله، مع الاهتمام بذكر المعاني الخاصة به، واستعمالاته ولغاته، وأجزائه، وإعرابه، مع مراعاة توضيح ما أشكل منها، وما خفي معناه ووجه استعماله. إقرأ المزيد