تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يسجل "كمال عبد القادر" صفحات خالدة لديبلوماسي عربي، من المملكة العربية السعودية إنه "غازي القصيبي" تارخ طويل في العمل الدؤوب في تمثيل المملكة في عدة بلدان عربية وغربية فكان أنموذجاً للمثقف الحر، صاحب المواقف الشجاعة وخصوصا صراعه مع الإسلاميين السعوديين، حينما أصدر كتابه الشهير "حتى لا ...تكون فتنة" يحذر فيه مما يحاك لوطنه من مؤامرات وفتن ...
وما بين دفتي الكتاب مذكرات يسجلها لنا كمال عبد القادر يتركنا معها لنتعرف أكثر على غازي القصيبي الإنسان .. الشاعر .. الروائي .. المفكر .. الوزير .. والسفير. يقول كمال عبد القادر: حين قرأت قصيدته "الغروب" عندما بلغ القصيبي الخامسة والستين، والتي رثا نفسه فيها، حينها أيقنت أن غازي القصيبي سيرحل قريباً !! يقول القصيبي: "سر حيث أنت يناديك الغروب هنا:/ أما سئمت ارتحالاً أيها الساري؟/ لم يبق للصوت أولا الصمت منتظراً/ صدى رحيلك من دارٍ إلى دارٍ (...)/ يا أيها الرجلُ المملوءُ من (وطن)/ رباه يا ... أين منها صوتك الساري؟ (...)"
بمثل هذا البوح، وبأكثر منه، يطلعنا الإعلامي كمال عبد القادر على زوايا لم ترَ الشمس لشخصية تربعت عن جدارة في وجدان الكثيرين ممن عاشروها، وهي وإن فاجأتك، فإنها لن تشبع نهمك لمعرفة المزيد عن حكاية جميلة عنوانها غازي القصيبي.
هذا وتشمل مذكرات القصيبي العناوين الآتية: "البيئة الحزينة"، "كائن غير إجتماعي!!"، "الحياة المدرسية"، "تضحية عادل"، "جيل الخمسينيات"، "التسامح"، "الحزن"، "الفقر والغنى"، "البداية هجاء"، "في أمريكا"، "التدريس"، "الأزمات العربية"، "المرض أو السفر!!"، "قصائد حزيران"، "الرثاء"، "الملك خالد"، "على هامش الذكريات"، وأخيراً "نجاحه يؤرقني". إقرأ المزيد