رسالة في العلمانية والخلافة
(0)    
المرتبة: 120,755
تاريخ النشر: 15/01/2011
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يناقش هذا الكتاب مسألة العلمانية والخلافة وعلاقتها بالحكم، مستخلصاً أهم الأحاديث المتضاربة، حول العلمانية والدين بدءاً من شريعة حمورابي (1792- 1750 ق.م) الشريعة الأولى في التاريخ مصوراً إلى عصرنا الحاضر,
يعتبر مؤلف الكتاب أن السنة النبوية هي حمالة ذات وجوه، وكل طائفة اختلفت، أوروت الأحاديث التي تجابه بها الطائفة الأخرى، ...وكذلك الشيعة وكتبهم السبعة كلَ منها يحوي الصحيح، والحسن، والضعيف، وهناك من الموضوعات أو المكذوبات من الحديث، وهي أنواع، منها لصالح الدين، ومنها لصالح المجتمع، ومنها لصالح المذهب أو الفرقة، أو الخليفة بل وحتى الحزب.
إنَ الكاتب في عمله هذا لا يضع العلمانية في مقابل الدين، ولا يهمه أن تسمى الدولة أللادينية بغير العلمانية، ولكنه يعتبر أن الخلاف "على ما يبدو ليس في التسمية إنما في المضمون، وهو فصل الدولة عن الدين، وبالتالي فصل السياسة الحزبية عن الدين، إذا كان هدف كل حزب الوصول إلى السلطة". كذلك يتضمن الكتاب استعراض لوجهات النظر حول خلاف العلماء في مسألة الإمامة وتاريخية الصراع حول الخلافة، والمذاهب المتحاربة... الخ.
وحتى يتجاوز المسلمون محنة الاختلاف فإن ذلك لا يتم "... إلا بنظام يستوعب الطائفتين: "السنة والشيعة، وبقية المذاهب والأديان، وأي نظام أفضل من الدولة اللادينية، ولتسمى ما تسمى: علمانية أو مدنية (...) وبعد طول زمان، اليوم، ومن المفروض أن تتحول!، طموح آخر، هو ما نتمناه الدين لله والوطن للجميع، ولا نختلف على المسميات".نبذة الناشر:رسالة
في العلمانية والخلافة
لايهم أن تسمى الدولة اللادينية بغير العلمانية إذا
كان هناك من يتحسس أو يجفل من هذا المصطلح، إذ يبدو
أن الخلاف هو على المضمون، وهوفصل الدولة عن الدين.
وللعبرة ننقل الرواية التالية عن صاحب «الكامل في
التاريخ»:
«حج في العام 448 للهجرة، رئيس قبيلة من بلاد
الله
المغرب، يدعى جوهر، والتقى هناك بفقيه اسمه عبد
الكزولي، فطلب منه مرافقته إلى بلاده لتعليمهم أمور
الدين، لكن الفقيه أراد السلطة، فقال له رجال القبيلة، أما
ماذكرت من الصلاة والزكاة فهو قريب، وأما قولك من
يقتل يقتل ومن يسرق يقطع ومن زنى يجلد أو يرجم فأمر لا
نلتزمه. إذهب إلى غيرنا». إقرأ المزيد