مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رحمه الله تعالى
(0)    
المرتبة: 350,397
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المكتبة الإمدادية
نبذة نيل وفرات:كتاب "مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي" في جزأيه الأول والثاني هو عبارة عن مخطوط نادر وفيه أحاديث رويت ولها متابعات وشواهد في دوواوين السنة المعروفة. وهذا الكتاب مسند كبير لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية الإمام أبي حنيفة، الذي جمعه الإمام حسين ...بن محمد ابن خسرو المتوفى سنة 522 أو 526هـ، وخرجه على مسانيد مروية عن الإمام أبي حنيفة دون واسطة، وعلى مسانيد مروية عنه بواسطة مع الزيادات التي لم ترد في المسانيد الأخرى. بحيث أصبح هذا المسند مشتملاً على غالب مرويات الإمام أبي حنيفة وبعض المسانيد المهمة: مثل المستخرج على بعض المسانيد المفقودة والحفاظ عن ضياعها كالمسند لحماد بن أبي حنيفة، والمسند لحسين بن زياد اللؤلؤي، أما المسانيد المصنفة لجمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية الإمام أبي حنيفة ، تنقسم إلى قسمين: الأول ما روى أصحاب هذه المسانيد عن الإمام مباشرة دون واسطة وهي عشرون مسند والمطبوع منه كتاب الآثار للقاضي أبي يوسف، والإمام محمد ابن الحسن الشيباني، وفي المخطوط "المجرد" للحسن بن زياد اللؤلؤي، والباقي في المفقودات، أما القسم الثاني هو ما رواه أصحاب هذه المسانيد عن الإمام أبي حنيفة بالواسطة والمقصود بها تلاميذ وأصحاب الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث أملى عليهم الأحاديث والآثار والفقه، فهم جمعوا وكتبوا عنه، وعدد من أخذوا عنه لا يحصى. وتأتي أهمية الإضاءة على هذا العالم من كثرة مناقبه الجمة وإمامته في الفقه واعتنائه البالغ بالحديث النبوي الشريف وحفظه له فقد ذكر الإمام محمد بن رستم بن قباد الحارثي في "تراجم الحفاظ" الإمام أبا حنيفة فقال: "واشتغل بطلب العلم وبالغ فيه حتى حصل له ما لم يحصل لغيره.
إن ما يؤكد أهمية ودور الإمام أبي حنيفة ما كتب عنه من قبل كبار الأئمة المسلمين وهذا أحمد بن حنبل يقول في حقه: إنه من أهل الورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد.
هذا، وتجدر الإشارة إلى هذين الجزئين من "مسند الإمام الأعظم" تحتوس على صور موثقة عن المخطوطات الأصلية التي أخذت عنها الدراسة نذكر منها صورة الغلاف من نسخة مكتبة الفاتح باستنبول، وصورة الغلاف من نسخة مكتبة سراي باستانبول، وصورة الغلاف من نسخة مكتبه "لا له لي" باستنانبول، والصفحة الأولى من نسخة مكتبة عارف حكمت، وصورة الغلاف من نسخة المكتبة الوطنية بتونس. إقرأ المزيد