كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام
(0)    
المرتبة: 129,578
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الميمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد برزت في هذا الكتاب - كما في غيره من كتبه - شخصية الحافظ الناقد الخبير البصير بمواضع الكلام، ومراتب الرواة، وعلل أحاديثهم، فكان خير تعبير عن علم جمٍّ وافر، وذوق ناقد ماهر، فلقي من القبول ما لم يكد يلقه كتاب آخر في موضوعه، ولم يجرأ أحد من الناس على ...رد أحكام الحافظ - بل: غاية ما كان إستدراكات لا يخلو عمل بشري من العوز لها - منذ تأليفه في النصف الأول من القرن التاسع الهجري حتى وقت قريب.
وبينما المسلمون اليوم يعيشون بين صفعة حاقد، وزمجرة جامد، وتسلط كاسد، ظهر في أسواقهم كتاب أسماء مؤلفاه الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف والشيخ شعيب الأرنؤوط: "تحرير تقريب التهذيب"، أدعيا فيه تعقب الحافظ في أحكامه، وأنه أخطأ في خُمس الكتاب، ولم يكن صاحب منهج و... و... و...، مما وصفا الحافظ من أوصاف شديدة.
ومن هنا، أخذت على عاتقي التصدي لهذا الكتاب، وبينا ما فيه من زيف وزلل وخطأ ووهم، وليس تجمعني والمؤلفين كراهةٌ، لكن مقالة الحق لا تبقي لصاحب صاحباً، وتدخلك مع من لست تعرف في غير صحبة ودٍّ، ولكن كثرةُ الدعاء لهما بالسداد وحسن الخاتمة كان ديدني طوال صحبتي لهما في كتابة هذا العمل، وكل يؤخذ منه ويردُّ عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. إقرأ المزيد