تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار ابن عفان
نبذة نيل وفرات:إن الغاية القصوى والذروة العليا "والمطلب الأسنى والمقصود الأعظم" هو أن يحظى العبد بمحبة الله له، ومن أحبه الله "هانت عليه المشاق وانقلبت عليه المخاوف في حقه أمانا" و "اقشعت عنه سحائب الظلمات، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان، وعمر قلبه بالسررور والأفراح، وأقبلت إليه وفود التهاني والبشائر من ...كل جانب".
ويصير مجاب الدعوة لكرامته على الله تعالى، فإذا سأل الله شيئا أعطاه إياه، وإذا استعاذ به من شيىء أعاذه منه.
ويتوجه إليه أهل الملأ بالمحبة والموالاة، لأنهم تبع لمولاهم، فإذا أحب عبدا أحبوه، وإذا والى وليا والوه، فيحبه أهل السماء ثم يحبه أهل الأرض، فيوضع له القبول بينهم، ويجعل الله قلوب أوليائه تفد إليه بالودد والمحبة والرحمة والميل إليه والرضا عنه.
فما أعظم سعادة الذين يحبهم الله!
ونحن بحاجة إلى وقفة نتبين فيها أين نحن من هذه المنزلة؟ هل نحظى بها فعلا؟ أم أننا لا نزال في دائرة السعي لكي نرقى إليها؟
هل نحن جادّون في هذا السعي أم مقصرون؟
حول هذه المعاني دار الحديث في هذا الكتاب
الذي جمع فيه المؤلف هذه الرسالة، تذكير لنفسه وإخوانه العاملين للإسلام بهذه المعاني، عسى أن تترك في نفوسنا أثراً طيباً، يدفعنا إلى توثيق صلتنا بالله. إقرأ المزيد