عودة التاريخ ؛ العالم بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) وتجديد الغرب
(0)    
المرتبة: 197,520
تاريخ النشر: 18/12/2009
الناشر: مكتبة العبيكان،
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعد أن انتهى القرن العشرون سنة 1989 بسقوط جدار برلين، ابتدأ القرن الحادي والعشرون في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر سنة 2001.
بعد عقود عدة من الحرب الباردة وبعد القطبية الثنائية في السياسة العالمية، أخذت السياسة الدولية أبعاداً مختلفةً تماماً: إن ظهور التهديدات الجديدة، التي تشكل الخطر الشمولي الثالث بعد الفاشية والشيوعية، ...يدخل في هذا السيناريو بوصفه فراغاً عالمياً خطيراً، وذلك نتيجة لانهيار الاتحاد السوفييتي. إلاّ أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها عالمية وحيدة متبقية، تجد نفسها أمام قطبية عالمية منتشرة يرافقها ما يمكن أن نطلق عليه تسمية -الحروب غير المتناظرة- وعلى خلفية نهوض قوىً عالمية حديثة كالصين والهند والقوة الأوروبية الناشئة، يتساءل يوشكا فيشر عن النظام الدولي الجديد وعن المخاطر والفرص التي تقابل السلام والعدالة في العلاقات الدولية، وكذلك عن الدور الذي يقوم به الغرب في هذا السياق؟
يقترح يوشكا فيشر سيناريوهات جديدة على امتداد بؤر الأزمات في السياسة العالمية اليوم، من صراع الشرق الأوسط إلى حرب العراق وحروب البلقان، ويتساءل عن العوامل التي تقود إلى نظام عالمي يتّسم بالعدالة واحترام القانون الدولي، أوالعوامل التي قد تعيق ذلك؟ إقرأ المزيد