تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: مكتبة العبيكان
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن التمدد في العين والأذن البشرية من خلال وسائط الاتصال المعاصرة ساهم في توحيد إنسان العصر وانصهاره في الحدث الإنساني زمكانياً، وولد مواطناً كونياً ينتمي إلى من يماثلونه في كل زمان ومكان، ولا يمكن بحال من الأحوال الخروج عن نسق هذا الانتماء البشري، فالعزلة أو مقاطعة الاتصال أصبحت غير ...واردة بكل المقاييس بين أبناء كوكبنا هذا. في هذا البحث المقتضب الذي أتى ضمن هذا الكتاب، يحاول المؤلف تهيئة القارئ للتعرف إلى سياق معرفي متكامل في حقل الاتصال، وذلك من خلال قراءة الشمولية والانتقالية وفي الوقت نفسه قراءة لمعظم أدبيات حقل الاتصال. وذلك رغبة من الباحث في تحقيق صياغة أولية وناضجة لعلم الاتصال في ذهن القارئ أو المتخصص، والمساهمة في تخليق صورة شمولية للعملية الاتصالية وهي تتشكل في نطاق الأنماط الاتصالية المختلفة دونما تغير يذكر.نبذة المؤلف:في هذا المشروع المقتضب نحاول تهيئة القارئ وربما للمرة الأولى للنعرف إلى سياق معرفي متنافر، وذلك من خلال القراءة الشمولية والانتقالية وفي الوقت نفسه لمعظم أدبيات حقل الاتصال. وقد يشفع لنا إقحام القارئ في سياق مشتت كهذا، أننا نرغب في تحقيق صياغة أولية وناضجة لعلم الاتصال في ذهن القارئ أو المتخصص، والمساهمة في تخليق صورة شمولية للعملية الاتصالية وهي تتشكل في نطاق الأنماط الاتصالية المختلفة دونما تميز يذكر.
فعلم الاتصال يقع في كثير من الخلط والتشويه والتفريق المعرفي اللامنطقي سواء من قبل المهتمين أو المتخصصين. فالرجوع إلى الأدييات المتعلقة بهذا العلم تعطي الباحث إشارة صريحة عن حجم الفروقات التصورية الهائلة بين المتخصصين في هذا المجال، والتي بدورها دلفت إلى عالم المهتمين والممارسين والقراء العاديين. وأبرزت معها شروخاً في المفاهيم يصعب اقتلاعها أو حتى محاولة تصحيحها على أرض الواقع.
ويظل هذا العمل المتواضع مجرد محاولة للملمة شتاث معرفي يصعب إجماله أو تناوله في أطروحة واحدة بعينها، خاصة وأن علم الاتصال ومنذ منتصف هذا القرن الحالي وهو يحظى باهتمام منقطع النظير في أوساط الباحثين والمراكز العلمية الكبرى في الغرب. ولعل ما يشفع لحضور هذا العمل، أنه ليس إلا محاولة لتقديم خطوط أولية لعائم عنكبوتي كوني بمفاهيم ومصطلحات شبكات وأقنية المعلوماتية اليوم. إقرأ المزيد