لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 350,393

نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الشواف للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أشار الذين دونوا قواعد النقد وأساسيات الطرح في مجال العلوم والآداب الإنسانية ، إلى أنه لا بد من تمام التجرد ، وعدم الإنتماء إلى فكر أو رأي يكون من شأن هذا أو ذاك التأثير على صاحبه ، ولو عن طريق التعريض بصورة من صوره ، وقد كان العرب أهل ...حسن وذوق رفيع ، وأصحاب ملكة جيدة ، فهم يتذوقون جميل القول ويدركون حقائق المراد ، وذلك أنهم كانوا مستقلين لم يتأثروا بعلوم أخرى أو آداب أخرى ، فيها من الضعف بقدر ما فيها من عدم الإنضباط . وكانوا حيال النقد يتبصرون ولا يتعجلون ، وحين نزل القرآن الكريم هالهم وأعجبهم وأعجزهم ، وكانوا يذعنون له حساً ومعنىً . وحينما حسدوا النبي صلى الله عليه وسلم ورموه بما رموه به نزل قوله تعالى : [ قل إنما أعظم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصحبكم من جِنّة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذابٍ شديد ] . حيال هذه الدعوة نحو نقد النفس وخلجات الشعور ، يلازم سبيل التجرد في نقد الأمر القابل ونقاشه ، أذعنوا . فمنهم من استمر وكابر خاصة " الأقوياء " ، ومنهم من سكت ومن تجرد بحق فوصل إليه قلة قليلة . وعليه ، يقول المؤلف ، أن عباس محمود العقاد في " العبقريات " انطلق من منطلق صعب للغاية ، فهو مرة يقيس ، ومرة يجزم ، وثالثة يطرح الرأي عن طريق مشوب بالحذر ، وكل يجعل عبقرياته جازمة لازمة ، أو هي متوقفة لأنه قد اجتهد هنا فأخطأ ؛ لأنه أصلاً لم يعوّل على صحة النص ، ولو فعل لاكتمل التجديد لديه ، ولكنه ، وهذا قصاراه ، لأنه يحلل النفسية من منظور نفسي دون سواه .. ويعقّب قائلاً بأن العقاد أجاد وأبدع لو أنه بحث في النقد الأدبي أو التحليل التاريخي دون حكم منه على شيء ، لأنه يفقد استخراج وجه الدلالة من النص . فالنقد المتكىء ، على الإخلاص له ، والدوران مع الحق للوصول إلى المراد الصحيح هو ديدن صاحب كتاب " العلل " و " التاريخ الكبير والصغير " ، كما كان ديدن صاحب " الكمال في أسماء الرجال " ، وهو مسار الدار قطني وإبن المديني في " العلل " ، كما كان سبيل إبن الصلاح في كتابه الذائع الصيت " مقدمة إبن الصلاح " يسوق المؤلف هذه العناوين ، كما يذكر ، للدخول إلى أن نقد النص بنقد متنه أو نقد كتابه أو صاحبه أمر تستلزمه الأمانة العلمية في مجال إبراز ما لكلّ أحد ، وما عليه . وإذا كان العقاد كما يرى المؤلف الذي كانت عبقرياته على بساط النقد في هذه الدراسة النقدية ، هي حسنة ، ألا أن شأنها كشأن أي دراسة تحليلية نفسية ، لكنها لم تؤسس على تمام قواعد من أدق القواعد وأهمها ، ألا وهي ضوابط النظر بين جيل وجيل ، وقوم وقوم آخرين ، مضيفاً بأن العقاد تجرد في تحليله ودراسته ، لكنه لم يَسلم من عقدة تصميم الدراسات النفسية الأوروبية ؛ لأنها عاشت في كيانه ، فهو ينطلق منها على أنها أصل تام ، مبيّناً أنه كان الأولى به وهو الحصيف المدرك أن من يترجم لهم ، ويدرس حياتهم ونفسياتهم على أساس إيراد نصوص صحية ثابتة ، وتزكيهم من الحيل وسوء النيات ؛ مشيراً إلى أنه ترك هذا لأنه لم يعد إلى الكتب السنة ، أو كتاب " فضائل الصحابة " ، ولأنه لم يعد إلى مقدمة الجرح والتعديل أو البداية والنهاية . وأخيراً ، فقد قدم الناقد نظراً علمياً دقيقاً في نقد وتحليل ودراسة عبقريات العقاد .. مؤكداً أنه لم يقصد بها ذات العبقريات فقط ؛ وإنما قصد بهذا ما عليه مؤكداً حال كثير من العلماء والباحثين والدارسين والمجامع العلمية ، حيث قد يقع منهم ما يقع من المجتهد من خطأ لا يُغفَر ؛ خاصة في حال الأثر وصحته وضعفه ، وما ينبني عليه من حكم في شؤون الدين أو شؤون الدنيا .. وخاتمة العمل العلمي هو نفسه الكتاب نفسه ، وأمل المؤلف ممن يطالعه أن يكرر نظرة مرة بعد مرة .. فإنه سوف يتبين له ما لم يتبين له في القراءة الأولى والنظرة الأولى [ ... ] .

إقرأ المزيد
نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات
نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 350,393

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الشواف للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أشار الذين دونوا قواعد النقد وأساسيات الطرح في مجال العلوم والآداب الإنسانية ، إلى أنه لا بد من تمام التجرد ، وعدم الإنتماء إلى فكر أو رأي يكون من شأن هذا أو ذاك التأثير على صاحبه ، ولو عن طريق التعريض بصورة من صوره ، وقد كان العرب أهل ...حسن وذوق رفيع ، وأصحاب ملكة جيدة ، فهم يتذوقون جميل القول ويدركون حقائق المراد ، وذلك أنهم كانوا مستقلين لم يتأثروا بعلوم أخرى أو آداب أخرى ، فيها من الضعف بقدر ما فيها من عدم الإنضباط . وكانوا حيال النقد يتبصرون ولا يتعجلون ، وحين نزل القرآن الكريم هالهم وأعجبهم وأعجزهم ، وكانوا يذعنون له حساً ومعنىً . وحينما حسدوا النبي صلى الله عليه وسلم ورموه بما رموه به نزل قوله تعالى : [ قل إنما أعظم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصحبكم من جِنّة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذابٍ شديد ] . حيال هذه الدعوة نحو نقد النفس وخلجات الشعور ، يلازم سبيل التجرد في نقد الأمر القابل ونقاشه ، أذعنوا . فمنهم من استمر وكابر خاصة " الأقوياء " ، ومنهم من سكت ومن تجرد بحق فوصل إليه قلة قليلة . وعليه ، يقول المؤلف ، أن عباس محمود العقاد في " العبقريات " انطلق من منطلق صعب للغاية ، فهو مرة يقيس ، ومرة يجزم ، وثالثة يطرح الرأي عن طريق مشوب بالحذر ، وكل يجعل عبقرياته جازمة لازمة ، أو هي متوقفة لأنه قد اجتهد هنا فأخطأ ؛ لأنه أصلاً لم يعوّل على صحة النص ، ولو فعل لاكتمل التجديد لديه ، ولكنه ، وهذا قصاراه ، لأنه يحلل النفسية من منظور نفسي دون سواه .. ويعقّب قائلاً بأن العقاد أجاد وأبدع لو أنه بحث في النقد الأدبي أو التحليل التاريخي دون حكم منه على شيء ، لأنه يفقد استخراج وجه الدلالة من النص . فالنقد المتكىء ، على الإخلاص له ، والدوران مع الحق للوصول إلى المراد الصحيح هو ديدن صاحب كتاب " العلل " و " التاريخ الكبير والصغير " ، كما كان ديدن صاحب " الكمال في أسماء الرجال " ، وهو مسار الدار قطني وإبن المديني في " العلل " ، كما كان سبيل إبن الصلاح في كتابه الذائع الصيت " مقدمة إبن الصلاح " يسوق المؤلف هذه العناوين ، كما يذكر ، للدخول إلى أن نقد النص بنقد متنه أو نقد كتابه أو صاحبه أمر تستلزمه الأمانة العلمية في مجال إبراز ما لكلّ أحد ، وما عليه . وإذا كان العقاد كما يرى المؤلف الذي كانت عبقرياته على بساط النقد في هذه الدراسة النقدية ، هي حسنة ، ألا أن شأنها كشأن أي دراسة تحليلية نفسية ، لكنها لم تؤسس على تمام قواعد من أدق القواعد وأهمها ، ألا وهي ضوابط النظر بين جيل وجيل ، وقوم وقوم آخرين ، مضيفاً بأن العقاد تجرد في تحليله ودراسته ، لكنه لم يَسلم من عقدة تصميم الدراسات النفسية الأوروبية ؛ لأنها عاشت في كيانه ، فهو ينطلق منها على أنها أصل تام ، مبيّناً أنه كان الأولى به وهو الحصيف المدرك أن من يترجم لهم ، ويدرس حياتهم ونفسياتهم على أساس إيراد نصوص صحية ثابتة ، وتزكيهم من الحيل وسوء النيات ؛ مشيراً إلى أنه ترك هذا لأنه لم يعد إلى الكتب السنة ، أو كتاب " فضائل الصحابة " ، ولأنه لم يعد إلى مقدمة الجرح والتعديل أو البداية والنهاية . وأخيراً ، فقد قدم الناقد نظراً علمياً دقيقاً في نقد وتحليل ودراسة عبقريات العقاد .. مؤكداً أنه لم يقصد بها ذات العبقريات فقط ؛ وإنما قصد بهذا ما عليه مؤكداً حال كثير من العلماء والباحثين والدارسين والمجامع العلمية ، حيث قد يقع منهم ما يقع من المجتهد من خطأ لا يُغفَر ؛ خاصة في حال الأثر وصحته وضعفه ، وما ينبني عليه من حكم في شؤون الدين أو شؤون الدنيا .. وخاتمة العمل العلمي هو نفسه الكتاب نفسه ، وأمل المؤلف ممن يطالعه أن يكرر نظرة مرة بعد مرة .. فإنه سوف يتبين له ما لم يتبين له في القراءة الأولى والنظرة الأولى [ ... ] .

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 586
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين