تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكفاح للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:(لن أكون عبداً للراتب) كتاب في التطوير الذاتي وضعه الكاتب السعودي "غرم الله الغامدي" من وحي تجربته الشخصية في الحياة، وتجربة الآخرين أيضاً ليسأل كل واحد منا "ما هي فلسفتك المالية؟ هل لك خطة استثمار؟ إلى آخر ذلك من أسئلة تشكل الثقافة المالية لكل فرد، مسلطاً الأضواء على أهم ...السبل التي تؤدي إلى حسن إدارة الأموال على الصعيد الفردي.
1وفي هذا السياق وزع المؤلف كتابه على إلى عدة أقسام تناول فيها دروساً لبعض المفاهيم المالية. سائلاً القارئ: لماذا تريد أن تكون ثرياً؟ منوهاً أن الإستقلال المالي هو أن تملك من المال ما يكفي من أجل أن تشعر بالأمان وتصرف التفكير في كيفية الحصول على المال، ويتحول تفكيرك إلى مد يد العون للآخرين...
كذلك يحث المؤلف القارئ على الإستثمار في تطوير ذاته باستمرار ودون توقف وفي كل الأوقات، ليجعل من نفسه في كل عام افضل من العام الذي سبقه، مستعرضاً أسس ومفاهيم وتعاريف المحاسبة في إطار المتعارف عليه كالأصول والخصوم والإلتزامات والدخل والمصروفات، مورداً صوراً ونماذج لتبسيط مبادئ المحاسبة كميزان الدخل والنفقات...إلخ، محدداً الفرق بين الغني والفقير من حيث الثقافة المالية.
ايضاً يخصص المؤلف قسماً للنمط الحياتي، فالنمط الحياتي هو الطريق للثراء، وعليه فيجب على المرء أن يعير النمط الحياتي الذي يسلكه انتباهه طارحاً بعض الأسئلة للتدبر، ومستعرضاً قصة نجاح لأحد الأفراد، داعياً القارئ إلى امتلاك الصول أولاً قبل أسلوب الحياة، مناقشاً كيفية كسب المال، ودخول العصر الصناعي وتغيير نمط الحياة، متسائلاً هل المنزل من الأصول أو الخصوم؟ مستعرضاً مقياس الثراء.
ثم يشرع المؤلف في التحدث عن الطريق إلى يوم الحرية المالية، حيث يطرح فيه مفاهيم مهمة عن الحرية المالية، وأهمية العادة والوقت، وأهمية الذات للذات طارحاً تساؤله على القارئ: هل أنت جاد لتحقيق يوم حريتك المالية؟ وهل تحقيق يوم حريتك المالية يعني وجوب تركك لمهنتك الحالية؟ موجهاً سؤاله للقارئ: هل لنفسك نصيب من دخلك؟ متحدثاً عن حساب الإدخار، وكيف يعيش الإنسان على 70% من دخله.
بعد ذلك، يتحدث المؤلف عن عادات الناجحين حيث أنهم يعملون أموراً لا يحبون عملها، مشدداً أن الوقت هو أهم عملة على وجه الأرض، مبيناً أن الناجحين منظمون، وأنك يجب أن تكون في الحياة ثابتاً أو لا وجود لك...
ويستند المؤلف في تأليف كتابه على اثني عشر مرجعاً، تسعة منها عربية وثلاثة أجنبية، والكتاب بشكل عام موجه للشباب الذين يريدون ضوءاً يستضيئون به في قلب هذا العصر الذي لا تحكمه سوى لغة القوة والثبات والمال.نبذة الناشر:صدر للمهندس غرم الله الغامدي كتابه الجديد "لن أكون عبداً للراتب"، الذي وضع على غلافه صورة سلسلة طويلة من السيارات ينتظر سائقوها دورهم في الوصول إلى جهاز صراف آلي. وأراد أن يشير إلى موضوع الكتاب الأساسي، وهو الروتين الذي يصيب موظفي الحكومة في الإعتماد الكلي على الراتب. إقرأ المزيد