النزوح 1 (من ثلاثية ضرب الرمل)
(0)    
المرتبة: 416,368
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الكفاح للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ثلاثية ضرب الرمل: ليست من نوع الكتابة الروائية الملتصقة بالـ (أنا)، بل هي بمثابة القفز على هذا الحيز الضيق للوصول إلى الآخر، فقبل البدء في كتابة هذا النص كنت في صراع مرير معها، حتى تكالبت شخصياتها على أحداثها طبيعياً، ليخرج النص بحيادية كاملة من حيث الشخصيات، والأحداث والأزمنة، والأمكنة، ...وحتى لغة الرواية. كنت معها كالقاعد على ضفة مقابلة تماماً لمسرح الوقائع تاركاً لقلمي تدوين المشاهد، ومحرضي الأول على ذلك هو إحساسي بالمسؤولية تجاه الأجيال النامية في غفل من الزمن غير عابئين بالماضي القريب الذي أسس لحاضرهم المعيش يحصدون تبعاته بما اقترفته أيادي الآخرين عبر سنوات ماضية ، فهم اليوم بأمس الحاجة لقراءة عمل مباشر في كل شيء ومعبر عن كل ما يتطلعون لاستكشافه، ما سيجيب عن كثير من الأسئلة العالقة في عقولهم ويفتح لهم نافذة حقيقية على عالم القراءة.نبذة الناشر:تدور أحداث ثلاثية "ضرب الرمل" عبر ثلاثة أجيال في مدينة الرياض بدأها المزيني بـ "النزوح" حيث عبر عن الصورة الاجتماعية بشفافية حالة الإنسان البسيط الذي يطرق الأرض للوصول إلى لقمة عيشه, مجسدا الدوافع التي أدت إلى نزوح سكان المدن الصغيرة والقرى إلى المدن الكبرى وما لاقاه النازحون من عنت في سبيل تحصيل لقمة العيش واستكشاف المدينة حتى ترسخت أقدامهم.
وفي الجزء الثاني "الكدح" يتابع المزيني رسم شخوصه التي تطورت مع تطور الأحداث واتساع المدينة فكانوا يقتنصون لقمة عيشهم بلا سكينة أو راحة من الأعمال التي توفرها لهم الفرص المواتية المتاحة وكل بحسب قدراته الذهنية واستيعابه لما يجري حوله.
ويأتي شقير الهدب الشخصية الأبرز في ثلاثية ضرب الرمل كشخص متقد الذهن متنبها لكل ما يدور حوله، لذلك استطاع حفر اسمه بعناية في عالم التجارة لينتقل مع جيل كامل إلى فترة رخاء ورفاهية قسمت المجتمع إلى مجتمعات.
أما في الجزء الثالث الصادر مؤخراً "الدنس" فيرصد المؤلف جيل ما بعد الرخاء والتنعم بالطفرة التي مرت بها البلاد, وما أعقبته من ظواهر وأحداث وهزات على مستوى الفرد والمجتمع تدخل فيها الشخصيات في عقد متوالية تنازعها أحداث كبيرة تطغى على حياة الأسر الثلاث، بمن فيهم الأبناء الذين باتوا يحصدون تبعات الماضي الذي صورته الرواية بجزأيها الأول والثاني. إقرأ المزيد