تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تهتم هذه الدراسة بالبحث عن العوامل المباشرة، لأسباب سقوط الدولة العباسية في سنة 656ه / 1258م. وهذه العوامل هي التي تتعلق بظهور المغول، على مسرح التاريخ العالمي – كقوة دولية – ضمت أراضيها الجزء الأكبر من مساحة قارة آسيا، والأجزاء الشرقية من قارة أوروبا ...
وبناءً على ما ...تقدم، توزعت الدراسة على خمسة فصول: خصص الفصل الأول لمعالجة جوهر، ولبّ المشكلة، ألا وهو "جنكيز خان" حيث يشرح المؤلف كيف استطاع هذا القائد أن يتغلب على الأحزاب المعارضة لسلطاته من داخل قبيلته ...، ثم شرح كيف تهافتت دول آسيا، واحدة تلو الأخرى، وخضعت لسلطان جنكيز خان وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من امبراطوريته المغولية. أما الفتح، أو الهجوم، المغولي ضد الأراضي والممتلكات الإسلامية، وخاصة ما يتعلق منها بالدولة الخوارزم شاهية، فقد تناوله الفصل الثاني من الكتاب. وأما أوضاع الخلافة العباسية، عشية قيام الحملة المغولية الغربية بقيادة هولاكو فقد نوقشت في الفصل الثالث. ويتابع الفصل الرابع شرحه لحملة المغول الغربية وخاصة المراسلات التي جرت بين هولاكو خان والخليفة العباسي، المعتصم؛ حيث طالب القائد المغولي الزاحف على بغداد، استسلام خصمه، دون قيد أو شرط مسبقين ... وكيف أصبح سقوط الخلافة العباسية وخلافتها، أمراً لا مفر منه. وفي الفصل الخامس والأخير يشير مؤلف الكتاب إلى "... ما أشيع في مصادرنا ومراجعنا من ملابسات حول دور عناصر مسلمة، من داخل مجتمع بغداد، في غزو المغول هذا؛ ثم معرفة من هي العناصر التي شاركت مشاركة فعّالة مع المغول (من مسلمين وغير مسلمين) في الإطاحة بالخلافة العباسية؛ وتدمير بغداد وهلاك أهلها. وقد كانت تلك العناصر من فئات إسلامية، ومسيحية من خارج وداخل أراضي الخلافة العباسية". إقرأ المزيد