السفارات الإسلامية الى الدولة البيزنطية ؛ سفارات الدول العباسية والفاطمية والأموية في الأندلس
(0)    
المرتبة: 245,067
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تتبوأ العلاقات الخارجية مكانة هامة في تاريخ الدولة الإسلامية على إمتداد عصورها، فقد أقامت هذه الدولة العلاقات المتعددة مع عدد من دول العالم المعاصرة لها، حتى صار لتلك العلاقات مجالات مختلفة سياسية وحربية وإقتصادية وثقافية وأصبح لكل منها شأن ومراسم وتقاليد معينة.
وتؤلف السفارات واحدة من أهم تلك العلاقات بين ...الدولة الإسلامية وغيرها من الدول، وركيزة هامة في فتحها وإستمرارها، ووصلت السفارات الإسلامية - في عصور مختلفة - إلى بلاطات ملوك الصين والهند في الشرق، وملوك الفرنجة في الغرب، وأباطرة الدولة البيزنطية في الشمال.
وجاء إختيار المؤلف موضوع السفارات الإسلامية إلى الدولة البيزنطية مخصصاَ بالسفارات العباسية والأموية الأندلسية والفاطمية إليها من أجل دراسة جانب لهم في علاقات الدولة الإسلامية الخارجية بقوة هامة عاصرتها هي الدولة البيزنطية التي كانت إحدى دول العالم الكبرى آنذاك، ومن ثم تتبع تلك العلاقات وتحديدها وتحليلها قدر الإمكان ووفق المتاح في المصادر والمراجع المختلفة لا سيما أن تلك الدول الإسلامية تمثل أقوى دول الإسلام التي عاصرت الدولة البيزنطية، وجرت بينهما السفارات وتبودلت الوفادات والمتاجر لفترات امتد بعضها أكثر من خمسة قرون تعاقبت خلالها فترات الحرب ووفادات السفارات وتفاوتت في دوافعها ونتائجها ومراسم إستقبالها وموقف البيزنطيين منها إلى غير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالسفارات.
وقد جاء هذا البحث في مقدمة وستة فصول وخاتمة وعدد من الملاحق، ونظراً لطول المرحلة الزمنية التي تعاصرت خلالها الدولتان العباسية والبيزنطية وخضم أحداثها في مختلف المجالات ومنها الإتصال الدبلوماسي بين الجانبين فقد أفرد له فصلين فجاءت فصول البحث على النحو الآتي: الفصل الأول: يتناول تعريف السفارة قديماً وحديثاً، الفصل الثاني: يتناول سفارات الدولة العباسية في عصرها المبكر إلى الدولة البيزنطية، الفصل الثالث: يتحدث عن سفارات الدولة العباسية إلى الدولة البيزنطية منذ عهد المتوكل حتى سقوط بغداد، الفصل الرابع: بحث عن سفارات الدولة الأموية في الأندلس إلى الدولة البيزنطية، في عصري الإمارة والخلافة، الفصل الخامس: يدرس سفارات الدولة الفاطمية إلى البيزنطيين سواء عندما قامت هذه الدولة في المغرب أو عندما استولى الفاطميون على مصر وسيطروا على فلسطين والشام، الفصل السادس: ويحوى هذا الفصل دراسة مقارنة بين بواعث السفارات وأهدافها سواء كانت عباسية أم أموية أم فاطمية من خلال دراسة شاملة لمواقف هذه الدول من بعضها البعض. إقرأ المزيد