ثبت العلامة المحدث الأديب النحوي السيد محمد أمين كتبي - لونان
تاريخ النشر: 22/01/2024
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إختص الله عز وجل الأمة المحمدية بالسند المتصل، وهو ما ليس في الأديان الأخرى التي كثر في كتبها التحريف، لأن الله أوكل إليهم حفظها لقوله "عزّ زجلّ": (بما استخلفوا من كتاب الله وكانو عليه شهداء) [المائدة/44]. وبين يدي القارئ هذا البحث من الإجازات التي تحصل عليها العلامة المحدث الأديب النحوي ...السيد محمد أمين كتبي، من مشايخه الذين لازمهم ليلاً ونهاراً في المسجد الحرام وفي دورهم، يتلقى منهم ما يلقونه عليه بقلب عقول وأدب جمّ، وهذا ملاحظ من الأوصاف التي يضفونها عليه في تلك الإجازات. ومن فضل الله عليه سكنهُ في مكة المكرمة، حيث مهوى أفئدة المسلمين التي يُجبى إليها ثمرات كل شيء، حتى ثمرات الرجال، فلم يخرج منها إلا إلى المدينة المنورة، فكان العلماء من أقطار الدنيا يغدون إليها للحج والعمرة، فكان لا يفوّت فرصة الإجتماع بهم والتلقي عنهم، ثم يستجزيهم، وكان أشدّ ما يكون حرصاً على الحصول عليها ممن كان سفره عالياً.
وهكذا كان دأب العلماء التماس السند العالمي الذين نفع الله الأمة الإسلامية بما تركوه من إرث عظيم. هذا وقد عمد المصنف إلى جمع إجازات هذا الحث المبارك من مسودات متفرقة، وأوراق متناثرة، ودفاتر متعددة، ثم نسخها ومقابلتها على أصولها الخطية، وتهذيب ترتيبها مع المحافظة على المنهج العام للعّلامة السيد الكتبي في أصوله، وصلت أسانيده إلى كتب العلم المتنوعة، وإجازاته العامة من الأئمة والعلماء، وإجازاته إلى الطرق الصوفية، كما تمت مراجعة جميع أسانيد البحث على كتب الأثبات والأسانيد والإجازات والمشيخات والرواة والأعلام: ضبطاً وتدقيقاً وتصحيحاً. بالإضافة إلى ذلك تم تخريج ما ورد في البحث من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والآثار والأخبار والأقوال والأشعار من نظامها المتوافرة لدى المصنف مع ضبط ما يلزم ضبطه من ذلك بالحركات الإعرابية. إقرأ المزيد