قيرغيزستا : جوهرة آسيا الوسطى
(0)    
المرتبة: 25,882
تاريخ النشر: 16/01/2024
الناشر: خاص - أحمد بن نايف السديري
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:كتاب يصف رحلة مجموعة من الشباب إلى الجمهورية القيرغيزية، هذه البلاد المعروفة بالخيول والفرسان، والتي تعد من أجمل المناطق في العالم لمحبي الطبيعة.
إن ما نعرفه عن بلاد ما بين النهرين، وبلاد ما وراء النهر، لا يبلغ جزءً يسيراً مما نعيه من معلومات حول الغرب الإسلامي، كالأندلس وتاريخها وأمراءها وحروبها وآدابها ...والحضارة التي سادت هناك، والطبيعة الخصبة لتلك الديار. مع أن التشابه كبير جداً بين الناحيتين، فالطبيعة متشابهة، بل هي أخصب في الشرق، والحضارة الإسلامية التي سادت هناك، أصابها ما أصاب الأندلس من قبل المغول (الذين أسلموا لاحقاً)، ثم الروس ثم السوفييت، إلا أن المسلمين في تلك النواحي، وبمجرّد أن انقشع الاستعمار السوفييتي، خرجوا من مساجدهم المخفية في البيوت التي يكتمون فيها إيمانهم، وأقبلوا يصلحون مساجدهم التاريخية، التي حولها السوفييت إلى مستودعات ومرابط للخيول، ويبنون المساجد والمدارس الجديدة، ويعيدون انتماءهم. وهذا ما لاحظه الدكتور محمد بن ناصر العبودي، شيخ الرحالين رحمه الله، حينما زار جمهوريات آسيا الوسطى بعد تفكك الاتحاد السوفييتي مباشرة مع وفد من رابطة العالم الإسلامي. وقد دخل الشيخ رحمه الله قيرغيزستان بعد أربعة أشهر فقط من انهيار الاتحاد السوفييتي، وسجل فيها العدد الكبير من المساجد والمدارس التي يقوم القيرغيزيون بإعادة بنائها، وسجل الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي للمسلمين هناك لمساعدتهم في إعادة البناء.
في هذا الكتاب، نحاول أن نلقي نظرة على هذا البلد الرائع، وذلك من خلال كتابة وصفية لرحلة مجموعة من الشباب السعوديين إلى قيرغيزستان. حيث شهدت هذه البلاد نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة في عدة قطاعات، منها قطاع السياحة. ومما يميز قطاع السياحة هناك، أن فيها نكهة يحبها السائح العربي، من الإخوة القيرغيزيين الفضلاء الذين تخرج شطرٌ منهم من الجامعات الإسلامية السعودية، ومن التاريخ العريق، ومن الطبيعة الساحرة، والأنهار الجارية، والخيول الأصيلة، والأطعمة اللذيذة ولله الحمد. إقرأ المزيد