التحولات الاجتماعية في قرطبة وأثرها في سقوط الخلافة الأموية
(0)    
المرتبة: 384,465
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن للتحولات الإجتماعية أثراً عميقاً في أي نظام سياسي، وقد يظل هذا الأثر عميقاً كامناً يستشري في عروق الدولة ببطء، ثم يبرز للسطح بشكل فجائي، ولقد يكون ظهوره مدمراً، إذا لم تتعاطَ الدولة مع ذلك المجتمع وفق متغيراته وتحولاته بشكل مناسب، وهذا ما حصل في الأندلس لا سيما مع تهاية ...القرن الرابع الهجري / العاشر ميلادي.
فالأندلس خلال حقبة الدراسة، مرت بعدة تحولات إجتماعية ساهم البعض منها في الإستقرار التي نعمت به الأندلس معظم مراحل تلك الحقبة، وهذا وفق تعامل السلطات الجيد مع تلك المتغيرات الخاصة زمن الخليفة الناصر والخليفة المستنصر والحاجب المنصور، وإن كان بعضهم مساهماً في بعض تلك التحولات، في المقابل كانت لبعض تلك التحولات الإجتماعية نتائج عكسية، لا سيما في أواخر هذه الحقبة، والتي كانت من أعمقها أثراً مساهمتها في سقوط الخلافة الأموية في الأندلس.
ومن الممكن القول إن هذه الدراسة حاولت تقديم رؤية وتفسير جديد لأسباب سقوط الخلافة الأموية من خلال زاوية مختلفة، وذلك يتتبع التحولات الإجتماعية التي مر بها المجتمع القرطبي، وما ألقته تلك التحولات من أثار لا سيما في الجوانب السياسية، بل ولما تشكلت عليه خريطة الأندلس سياسياً بعد ذلك أو لما عرف تاريخياً في الأندلس بعصر ملوك الطوائف. إقرأ المزيد