أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
(0)    
المرتبة: 81,658
تاريخ النشر: 27/12/2022
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:فإن كتاب الله -عز وجل- أولى ما صرفت الهمم للعناية به تلاوةً ، وحفظاً ، وتدبراً ، وعملاً
وإن من أعظـم مـا يعين على ذلك فهـم مقاصد السور ، والوقوف على أغراضها ، وما تحتوي عليه من موضوعات .
ولقد كان للمفسرين الأوائل عناية بذلك ، ولكن كم ترك الأول للآخر ...؛ فقد كان للشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور 1296ـ ۱۳۹۳ هـ القـدح المعلى في ذلك الشأن ؛ حيث عني بأغراض السور ومقاصدها أيما عناية ، وذلك في تفسيره العظيم ( التحرير والتنوير )
حيث التزم فيه أن يصدر كل سورة من سور القرآن ببيان أغراضها ، وما تشتمل عليه من مقاصد بإيجاز وافر ، وتحرير عال ، يدل على اتساع ، وطول باع .
ونظراً لعظم شأن ذلك التفسير ، ولأنه مليء بكنـوز مـن العلم والمعارف والثقافة ، ولكونه مطولاً يقع في ثلاثين جزءا ، وفي صفحات يصل عددها إلى أحد عشر ألفا ومائة وسبع وتسعين صفحة بخط صغير ، ولـو كـان الخـط أكبر لكانت الصفحات أكثر ، وهذا مما يصرف عن قراءته .. فقد رأيت أن أقربه ؛ ليتبين ما يحويه ذلك التفسير العظيم من اللطائف الرائعة ، واللفتات البارعة. إقرأ المزيد