تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: معهد الإدارة العامة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:داخل وحدة الحفز كيف يمكن للتغييرات الصغيرة أن تُحدث فرقًا كبيرًا انطلاقًا من فكرة "الليبرالية الأَبَوِيّةِ" التي تَتَوَخَّى مصالحَ الناس فتعمل على تَوجيهِهم في غير جَبْر، وتَنْحُو بِهمْ نَحْوَ القرار المناسِب لهم دون تسلُّط أو قَسْر؛ مثَّلَ هذا الكتاب المترجَم، الذي جاء في أربعةِ أبواب واثْنَيْ عَشَرَ فصلاً، دعوةً تطبيقيةً ...لِدَمج العلوم والمعارف المنبثقةِ من الاقتصاد السلوكي لتكونَ من صميم العمل الحكومي وأساسًا مَتينًا في صياغة السياسات العامة وتوجيهها. ولم يكن متخيلاً أن تصبح الرُّؤى السلوكية حاضرة في عمل العديد من وكالات الحكومة الأمريكية في الإدارة الأمريكية، ولم يكن متصورًا أن تتبنَّى الحكومة البريطانية هذا النَّهْجَ رَسميًّا بقيادة "ديفيد كاميرون" فيما يُعرَف بوحدة الحفز التي ترأسها مؤلف الكتاب "ديفيد هالبيرن"، لتظهر نتائج عملها المثمر بعد عامين من العمل الدؤوب. وفي هذه الأثناء وقبلها في مطلع هذا القرن تعرَّضَ هذا التوجُّهُ لموجات من السخرية عنيفة؛ لكنها جعلتْ منه منهجًا متماسِكًا حَظِيَ على مستوى العالَم بالقبول والاهتمام والتطبيق من قِبَلِ صانعي السياسات والباحثين والمهتمين بشؤون السياسة العامة والتخطيط لها. إقرأ المزيد