تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مكتبة الرشد
ينصح لأعمار بين: 6-9 سنوات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هي سِلْسِلَةٌ تَحْضِيرِيَّةٌ لِوَحَدَاتِ الإطَارِ التَّطْبيقِيِّ (المَهَارِيِّ السُلُوكِيِّ) لِمَنْهَجِ الْمُتَدَبّرِ الصَّغِيرِ (الْمَنْهَجِ الْبِنَائِيِّ التَّزْكَوِيِّ التَّعْلِيمِيِّ الْحَائِزِ عَلَى الْمَرْكَزِ الأَوَّلِ عالَمِيّاً كَأَفْضَلِ مَنْهَجٍ تَدَبُّرِيِّ).
والْقِصَّةُ التَّدَبُّرِيُّة هِيَ إِحْدَى أَنَوْاعِ الْقَصَصِ التَّعْلِيمي التَّزْكَوي الهَادِفِ الَّذِي تَمَيِّزّ بِهِ مَنَّهَجٌ الْمُتَدَبِّرِ الصَّغِيرِ، والذي يُحَقِّقُ مَقَاصِدَ تَجْهِيزِيَّةً وَتَعْزِيزِيَّةً لِلْمَفَاهِيمِ الْمِنْهَاجِيَّةِ وَالسُّلُوكِيَّةِ، وَالْمَهَارَاتِ التَّزَكَّوِيَّةِ، وَيَرْبِطُ الحَقَائِقَ القُرْآنِية ...بِالحَيَاةِ الوَاقِعِيَّةِ.
والْقَصَصُ التَّدَبُّرِيَّةُ تَتَمَيّزُ بِتَجْسِيدِ الْمَعَانِي الْمَعْنَوِيَّةِ الْمُحْسُوسَةِ فِي صُوْرَةٍ مَادِّيَّةٍ مُلْمُوسَةٍ، مِمَّا يَجْعَلُهَا أَدْعَى لِلْإِدْرَاكِ وَالإِسْتِيعَابِ، عَلَاوَةً عَلَى مَا تَتَضَمَّنُهُ مِنْ خِطَابٍ تَدَبُّرِيَّ عَمَلِيَّ تَشْوِيقِيٍّ تَحْفِيزِيٍّ.
وتَهْدِفُ الْقَصَصُ التَّدَبُّرِيَّةُ إِلَى تَقْريبِ الآيًاتِ والسُّوَرِ القْرْآنيةِ، وتَيْسيرِ تَعَلُّمِهَا والعَمَلِ بِها، وتَعْبِيدِ الطَّرِيقِ لِلقِيَامِ بِحُقُوقِها، والدُّخُولِ فِي زُمْرَةِ أَهْلِهَا.
والْقِصَّةُ التَّدَبَّرِيَّةُ تَرْتَكِزُ عَلَى (طَرِيقَةِ الدِّوَائِرِ) فِي التَّعْلِيمِ، وتُعْتُبَرُ بِمَثّابَةِ (مَتْنٍ) أو (دَائِرَةٍ أَصْغَرَ) لِلْتنَاوُلِ المُتَكَامِلَ (عِلْمَاً وَعَمَلاً، وَفَهْماً وَتَّدَبُّرَاً وَاتِّبَاعَاً، وَدِرَايَةً وَرِعَايَةً وَرِوَايَةً) لِلآيَاتٍ والسُّوَرِ القُرْآنِيَّةِ.
وَالْقَصَصُ التَّدَبَّرِيَّةُ لَا تَحْمِلُ فَقَطْ مَقَاصِدَ بِنّائِيَّةُ مِنْهَاجِيَّةُ (إِسْلاَمِيَّةُ)، بِلْ تَحْمِلُ أَيْضاً مَقَاصِدَ بِنّائِيَّةً مِنّهَاجِيَّةً (إِنّسَانِيَّةً)، وَلَا تُفِيدُ الطِّفْلَ فَقَطْ فِي الْمَحَارِيبَ التَّعْلِيمِيَّةِ (الْإِيمَانِيَّةِ)، وَإِنَّمَا تُفِيدُهُ أَيْضاً فِي الْمَحَارِيبَ التَّعْلِيمِيَّةِ (الْعُمَرَانِيَّةِ).
وتَمَّ بِنَاءَ الْقَصَصِ بِمِنْهَاجِ ارْتَكَزَ عَلَى أُصُولٍ مِنْهَاجِيَّةٍ عَاصِمَةٍ، وَقَوَاعِدَ بِنّائِيَّةٍ حَاكِمَةٍ، وَرَاعَى مَا يُنَاسِبُ خُصَوصِيَّةَ الطَّفْلِ، ويُلَبّي احْتِيَاجَاتِهِ.
والْأُسْلُوبُ الْقَصَصِيُّ الَّذِي تَمَّ اعْتِمَادُهُ يَتَجلَّى فِيهِ الْمُزَاوَجَةُ وَالتَّعَانُقُ بَيْنَ الإنْتفَاعِ وَالإِسْتِمْتَاعِ مَعَ تَقْدِيمِ الإِنْتفَاعِ، وَالتَّفَكُّرِ والتَّفَكُهِ مَعَ تَقْدِيمِ التَّفَكُّرِ، وَالإِعْتِبَارِ وَالإِنْبِهَارِ مَعَ تَقْدِيِمِ الإِعْتِبَارِ، وَالتَّأَسِّي وَالتَّسَلِّي مَعَ تَقْدِيمِ التَّأَسِّي. إقرأ المزيد