مقاصد الشريعة من التدوين إلى التقعيد
تاريخ النشر: 15/12/2021
الناشر: دار ابن الجوزي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب يعد دراسة مقاصدية تهدف إلى الوقوف على الأسباب والخصائص التي ساهمت في البناء المقاصدي، وحصر أهم أعلام مقاصد الشريعة في هذه الفترة – من القرن الرابع الهجري إلى العصر الحديث- والتعريف بهم، وجمع أهم المصنفات في علم المقاصد الشرعية، ودراسة الموضوعات المقاصدية دراسة تحليلية من خلال مرحلة التدوين ...والتقعيد، وبيان ما امتاز به علم المقاصد في هذه المراحل، وما يلاحظ عليه، ورصد المؤثرات المختلفة على علم مقاصد الشريعة.
وقد بدأت الدراسة بتمهيد تناول فيه الباحث التعريف بعلم مقاصد الشريعة، وبيان أهميتها، وأقسامها، ثم شرع في بيان البناء لعلم مقاصد الشريعة من خلال مرحلتين الأولى: مرحلة التدوين، والأخرى: مرحلة التقعيد، وقد حوت كل مرحلة على بيان الأسباب، والخصائص، وأهم أعلامها، كما أن الدراسة لم تغفل الجانب التحليلي للموضوعات المقاصدية لدى أعلام المقاصد الشرعية في كل مرحلة، وذلك بتناول منهجه، والموضوعات التي تناولها، وما تميز به، والإضافات التي سبق لبيانها، وما تفرد به من موضوعات مقاصدية، وما قد يؤخذ عليه، ومن تأثر به.
متبعاً في ذلك المنهج الوصفي والتحليلي من خلال الاستقراء لمصادر الموضوع ومراجعها القديمة والحديثة، والتمهيد للمسائل بما يوضحها، والعناية بالتوثيق، وضبط ما يُشْكِل من الألفاظ. واشتملت ايضا على بابين رئيسين الأول: المراحل التي مرّ بها تشكل علم المقاصد الشرعية، وجاء ذلك في مرحلتين:
الأولى: مرحلة التدوين، والأخرى: مرحلة التقعيد.
والثاني: الدراسة التحليلية لموضوعات مقاصد الشريعة في مرحلة التدوين والتقعيد.
ومن ثم ختمت الدراسة بخاتمة اشتملت على أن البداية الحقيقية لتدوين علم المقاصد الشرعية من خلال كتاب: (البرهان في أصول الفقه) للإمام الجويني رحمه الله، وأن التكامل لعلم المقاصد الشرعية ظهر من خلال كتاب: (الموافقات في أصول الشريعة) للإمام الشاطبي رحمه الله، كما أن الترابط الأصيل بين علم المقاصد الشرعية وعلم أصول الفقه ظاهر لا انفكاك بينهما، وأن التصنيف المقاصدي مرّ بأطوار لا تخلو من إفراط وتفريط وتوسط، وأن الخطاب المقاصدي تأثر بالدراسات الفكرية والفلسفية المعاصرة، والتوسع المصلحي باعتبار أن العقل منشأ ومنبع المسائل العقدية والعملية. وقد أوصىت الدراسة إلى أن علم المقاصد الشرعية بحاجة إلى دراسة تأريخية تبين مكانة هذا العلم، وأن الدراسة المتأملة لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم في التفعيل المقاصدي تحد من الخلاف الدائر بين أوساط العلماء. إقرأ المزيد