المرجع الطبي في أمراض وأورام الثدي
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الأدب العربي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة ومن ولاّه، أما بعد:
يقول نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام "إن الله تعالى لم ينزل داءٌ إلا أنزل له دواءٌ، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام، وهو الموت" (صحيح الجامع الصغير 1804).
تمكن الطب الحديث ...من القضاء على كثير من الأمراض الحادة والمزمنة والتي كانت إلى حد قريب تمثل عائقاً صحياً كبيراً، ولكن الطب الحديث اليوم رغم التطور الذي وصل إليه ما زال يجهل الأسباب والعلاج الأمثل لكثير من الأمراض ومنها على سبيل المثال أمراض الفيروسات المعقدة والسرطان خاصة في مراحله المتقدمة.
أصبحت أمراض وأورام الثدي من أكثر الأمراض والإعاقات الصحية في عصرنا الحديث وأصبح السرطان هاجساً يهدد حياة الأفراد في العالم بأجمعه، وبات داء العصر الذي لا شفاء منه إلا إذا تم إكتشافه مبكراً.
وبالرغم من تشابه أساليبه في إصابة الإنسان، فقد تنوعت أشكاله وتعددت مسمياته، فسمي بالخبيث مثلاً لأن الأعراض لا تظهر إلا بعد استفحال الحالة المرضية.
وأُطْلِقَ عليه في مدينة جدة قبل أكثر من ستين عاماً "مرض الخواجات" أي المرض الذي يصيب الشعوب الغربية وذلك لندرة حدوثه عند أهل الحجاز.
تنقسم الأورام في عالم الطب إلى أورام حميدة وهي أورام غير قابلة للإنتشار ولا تفتك بجسم بالمريض، وأورام خبيثة وهي قابلة للنمو السريع والإنتشار تؤدي مضاعفاتها إلى وفاة المريض.
وقد صُنِفت الأورام الخبيثة أيضاً من قبل أطباء الأورام إلى نوعيين أورام خبيثة صلبة تشمل أورام الثدي، الغدة الدرقية، الكبد والقولون وأورام خبيثة غير صلبة كأورام الدم والجهاز اللمفاوي. إقرأ المزيد