تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:عندما يذوب الواحد في الكل، فوحدنا كلمة مخيفة، لذلك قررنا أن لا نكون وحدنا، أن نتخلى عن الخوف الذي يطوقنا في قاعات النوم الفسيحة، ويندس في جنبات الشوارع، الخوف الذي يمشي في المدينة، بلا اسم، بلا شكل، ومع هذا فإن كل من حولنا يحسونه ولا يجرؤون على الكلام عنه.
من قلب ...المجتمع وإعتراضاً على سيره بالطريقة التي يتحكم فيها المجلس الأعلى بكل شيء، اكتشفنا مصادفة نفقاً تحت الأرض، جربنا فيه العزلة، الصمت، السكون، الظلام، أفكارنا كبرت، تعلمنا، كسرنا المجهول وغرقنا فيه، ثم هربنا بعد أن ارتكبنا الجريمة العظمى، حين لمسنا الضوء وعرفناه، اتهمونا بالخيانة، وقرروا أن يحرقونا، لكننا هربنا إلى الخارج، حيث الغابة، حيث أيقظنا شعاع شمس وقع على وجهنا، أردنا أن نهب واقفين، لكننا تذكرنا فجأة أن الجرس لم يقرع، وأن لا أجراس هنا.
"أتوقع أن تظلّ كتب آيان راند حية طالما أن الحضارات باقية، وربما تنجو من عصور مظلمة أخرى، إن جاءت، ولو وقعت، كما نجا "المنطق" لأرسطو".نبذة المؤلف:رواية من أدب الدستوبيا للكاتبة الروسية آيان راند، حيث تتطرق إلى علاقة الفرد بالمجتمع وعلاقة المجتمع بالفرد في تسلسل أحداث يخلق بداخلنا سؤال الأزمنة الصعب، هل كل ما يأتي من الجماعة خير؟ هل كل ما يأتي من الفرد شر، إنها رواية عن ذوبان الكل في الواحد، وعن كيف يمكن أن تكون وحدنا كلمة مخيفة. إقرأ المزيد