الغرور العلمي وأثره في العقل العلمي وأبجديات الطلب
(0)    
المرتبة: 180,409
تاريخ النشر: 08/10/2018
الناشر: دار الميمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يكن (الغُرورُ العِلميُّ) يوماً تلك الخطيئة الصمَّاء التي تدور في فلك النيَّات وعَتَمات الضَّمائر، بل تعدَّت الجنايةُ إلى أعماق الفكر والعقل، وشقَّ طريقه إلى أبجديات الطَّلب ومُسلَّماته، فأمَاعَ أذهان الطلَّاب، ووَلج بهم في تناقضاتٍ وأوهام؛ فآلَ الأمر إلى ضمورٍ في آلة العِلم، وعدم الإفادة الحقيقية من المُحصِّل.
فلا غروَ أن ...تجدَ المغرور، وقد غُرَّ بألوان المديح وأوهام التميُّز، مبتلىً بفيضِ دعاوى الأهلية والتمكُّن، ليتطور الأمر بعدُ إلى ولاءٍ وبراءٍ على الأفكار، حينها لن تجده إلا جباراً في أرض الطَّلب، شاهراً سيفَ (الإحْتِراب العِلمي).
ومن الحقائق التي يجب أنْ تكون حاضرةً أن الإشتغال بالتعلُّم دون حصانة قلبية وعِبادية يجعل الطالب عرضةً للآفات المَسْلكية، والتي ستجد سبيلها يوماً إلى مسارب الفكر.
لذا فإنَّ هذه الورقات تقدِّم رؤيةً تحليليةً لهذه الظاهرة، وأثرها على العقل العلمي وعلى أبجديات الطَّلب، وتسلِّط الضوء على أهم أسبابها وأنواعها، وفيها إبرازٌ لحقيقة (حصاد الهشيم) الذي يحصدُه، كما تقدم رؤيةً علاجيةً للمُبتلى بهذه الآفة. إقرأ المزيد