كلمات في الاقتصاد والتنمية والمجتمع
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: خاص-عبد الله مرعي بن محفوظ
نبذة نيل وفرات:في زمن متغير وسريع الاحداث، واجه المجتمع السعودي بكافة أطيافه وشرائحه تلك المتغيرات بشيء من التأييد تارة والرفض تارة أخرى، كتاب "كلمات" القاطن بين أيديكم، ناقش مجمل التطورات والأحداث على مختلف اتجاهاتها السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والتنموية؛ حماسة من الكاتب بالمساهمة في طرح التصورات والرؤى والأفكار، بغية إثراء الساحة ...الفكرية لدينا، لنعزز مبدأ الحوار السليم المبني على قاعدة فكرية قوية.نبذة الناشر:ينفي الكتاب الاقتصادي والناشط القانوني السعودي الدكتور عبد الله مرعي بن محفوظ في كتابه (كلمات.. في الاقتصاد والتنمية والمجتمع) اهتمامه بتاريخ الحضارم سكان حنوب الجزيرة العربية كونه فقط من ذوي الأصول الحضرمية، الأمر الذي حدا به للمساهمة بإنتاج فيلم "هجرة الحضارم" الذي تم عرضه على قناة العربية في مارس 2008، ونفى أن يكون من خلال هذا الاهتمام قد عزز العصبية القبيلة داخل المجتمع السعودي بنفس طريقة "مسابقات مزايين الإبل" والتي لقيت انتقادات واسعة من أصحاب الفكر والثقافة الحديثة، وعلل الدكتور بن محفوظ نفيه لهذا التشبيه بأنه لا يمكن أن تكون الكتابة ن تاريخ أمة لها آلاف السنين من المجد والحضارة والتراث والهجرات لهذه الأمة بأنها تعزيز للعصبية القبلية داخل المجتمع مثل ما حدث مع "مسابقات مزايين الإبل" والتي يراها الكاتب أنها مجرد حدث وظرف زمني لا يستحق مقارنته بالكتابة عن تاريخ حضارة.
الآراء الجريئة في الكتاب أتت في سلسلة من المقالات توزعت في خمسة أبواب رئيسة هي: "اقتصاديات، تنظيمات، الشأن العام، دوليات، وشخصيات" على امتداد 440 صفحة من الحجم المتوسط. ويمتاز الكتاب بنظرة شمولية لمجريات الساحة السياسية، والتحولات الدولية، والقضايا التي تشغل الرأي المحلي والعربي والعالمي كسقوط النظام العراقي، والشراكة الاستراتيجية بين الرياض وصنعاء والمقاطعة الاقتصادية التي تدعو إليها أطياف من المجتمع احتجاجاً على أوضاع المسلمين في أوروبا والرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم حيث عبر الكاتب عن وجهة نظر تدعو لحوار الأديان بما يعزز الواصل، وتوضح الرؤى بين الأديان لتكون ميثاقاً تعمل من خلاله الأطراف الدينية الأخرى مع الإسلام، فالدعوة إلى مقاطعة اقتصادية مع دول الغرب بسبب تصرفات عابرة ضد الإسلام كانت نتيجة الجهل بطبيعة الإسلام وعظيم رسالته وعدم وجود قنوات اتصال فكرية بين الأديان يرى في قيامها تجسيراً للهوة القائمة التي لم تجدي معها المقاطعة الاقتصادية فحسب.
الكتاب مواكباً للأحداث اليومية التي يعيشها المواطن السعودي في محاولة لاستنطاق الرأي العام من خلال ورأي ووجهة نظر متزنة، حيث يعايش الكتاب أهم الموضوعات في فصل الشأن العام مثل "العولمة والإنفتاح، هل تورط أمين مدينة جدة، الحضارم وانصهارهم داخل المجتمع، العدالة، جاءكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة، وتحديد النسل في السعودية"، مستغلاً بذلك الوقت المناسب لطرح مثل هذه الآراء في محاولة للفت انتباه القراء حول وجهة نظره المتزنة وطريقة المعالجة الهادئة للقضايا التي تعد شائكة بين شرائح المجتمع. إقرأ المزيد