مدارس اللسانيات التسابق والتطور
(0)    
المرتبة: 101,643
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: جامعة الملك سعود
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ازدادت أهمية اللسانيات (أو ما يعرف تارة باللغويات، وتارة أخرى بعلم اللغة أو الألسنية) ازدياداً كبيراً بعد ظهور العالم اللساني نوم تشومسكي وانفراده بالساحة اللسانية طيلة أربعة عقود ونيف.
فمنذ عام ١٩٥٧، حين نشر كتابه "البِنَى النحوية" اتخذت اللسانيات منعطفاً جديداً أدى إلى قيام ثورة في هذا العلم، وأصبحت مدرسة ...تشومسكي التي تعرف بالتوليدية محط اهتمام الباحثين في شتى أنحاء العالم.
والكتاب الذي أضع ترجمته بين أيدي القراء اليوم ذو أهمية خاصة، فهو يواكب تطور اللسانيات منذ القرن التاسع عشر وحتى الثمانينيات من هذا القرن.
كما يتناول مختلف مدارس اللسانيات التي ظهرت في تلك الحقبة بالنقد والمناقشة مسناً ما لها وما عليها معرفاً بأبرز أعلامها.
ويفرد الملف فصلاً خاصاً لمناقشة النظرية التوليدية، وفيه يعرب صراحة عن خلافه مع تشومسكي بشأن العديد من القضايا اللغوية، ويخلص إلى نتيجة مفادها أن النظرية التوليدية كانت نقطة تحول سلبية في تطور اللسانيات رغم كل الضجة التي أثيرت حولها.
ومن مميزات هذا الكتاب أيضاً أنه يلقى الضوء على مدرسةٍ فيرث وهو العالم اللساني البريطاني الذي وقع ضحية الدعاية الأمريكية الهائلة، إذ أنها حولت الأنظار عن نظرياته في اللسانيات، خاصة وأنها ظهرت حين كانت المدرسة الأمريكية تروج نظرية زيليك هاريس التي تستبعد "علم الدلالة" من الدراسة اللسانية استبعاداً كاملاً.
ولقد بذلت جهدي كي تكون ترجمتي أقرب ما يمكن إلى النص الأصلي. إقرأ المزيد