ذكريات طيار سعودي في ولاية الباما الجميلة بالولايات المتحدة الامريكية
(0)    
المرتبة: 330,277
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:لقد كانت محبة الزملاء الغربيين الذين تعاملت معهم خلال فترات التدريب أو العمل لمدة ثلاثين عاماً محبة جارفة عميقة متينة طاغية، وهي كذلك على مستوى الفردي؛ حيث أشار إلى ذلك الآلاف على مستوى العالم العربي والإسلامي والسبب الرئيسي هو المعرفة الحقيقية للطبيعية الحضارية للعرب المسلمين التي لا تقل أبداً عن ...المستوى الحضاري لأي شعوب أخرى، وربما تفوقها، إن المعرفة الحقيقية للعالم العربي والإسلام الذي عانى الويلات جراء محاولات تهميشه، وتشويه رسالته الحضارية لمدة قرون على المستوى الإعلامي والأكاديمي والعسكري، إن المعرفة الحقيقية به، وبرسالته التي لم تعد خافية على أحد في هذا العصر بفضل توافر المعلومات الحقيقية، وصعوبة إخفائها يعتبر من أهم الركائز الأساسية لسلام الشعوب، ورقيها بفضل المثل السامية التي يحملها والمنبثقة من دينه الرائع الخلاق.
لقد عانى العالم بعد حرب الخليج الثانية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية إقتصادياً، وحملت على نفسها جهوداً جبارة لقيادة سياسية معتدلة عالمياً بين كافة أشكال الأنظمة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وبكل إقتدار، وأبقت الأسواق العالمية للبترول تحت السيطرة واستطاعت التعامل مع أنظمة عربية كانت مساندة لنظام صدام حسين، وأنظمة عالمية تحاول النيل من سمعة السعودية ودورها العالمي سواء على مستوى الدول العربية أو الإسلامية أو حتى العالم الغربي، وأثبتت السنوات اللاحقة بأن المملكة العربية السعودية دولة تحقق نجاحات في كل القضايا التي تهم العالم أجمع، ولو كان هناك جائزة دولية يمكن أن تقدم لدولة تخدم السلام العالمي لكان من نصيب المملكة العربية السعودية بدون منازع، وإنني أستغرب كيف لم تمنح الدولة السعودية جائزة نوبل للسلام!...
فهي تستحقها كل عام وبجدارة، وعلى الأقل ملكها الملك عبد الله لما يحظى به من قبول عالمي طاغ لشخصيته الإنسانية التي عرفها كل فرد على وجه الكرة الأرضية، وليس لشخص آخر.
كما أن مقولة أن المملكة العربية السعودية بأنها مملكة الإنسانية هي مقولة حقة في مكانها الصحيح. إقرأ المزيد